أشعلوا جذوة سبتمبر أيها الأحرار
هذا الأسبوع من بدايته، لديّ وقت محدد آخذ جوالي واستعرض الفيس وهات يا قلوب، صور الحسابات الشخصية كلها تستعد لعيد ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة.
وجبة وطنية دسمة وكاملة، تُشعر بالفخر، بالعزة، بالانتماء إلى الهوية اليمنية، إلى الذات، إلى فجر الحرية ونورها.
بعد أيام كل يمني في كل قرية ومدينة وسهل ووادٍ وجبل، على موعد مع إيقاد شعلة الكرامة والحرية، على ترانيم النشيد الوطني الخالد، أمام الراية الخفاقة.
صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر.. سيقف الجميع، الصغار والكبار، في الأسرة والمدرسة، والنادي والمشفى والمعسكر، يقفون بشموخ تعظيما وإجلالا لأرواح الشهداء الذين صنعوا فجر السادس والعشرين من سبتمبر، ونسجوا أشعته بأيديهم الطاهرة لا من شمس الضحى.
يوم السادس والعشرين من سبتمبر.. سترى وجوه العصابة السلالية سوداء، ورؤوسهم مطأطئة، منكسة، وسيحتفل اليمن كل اليمن بعيد الجمهورية، وسيهتفون بصوت واحد: لن ترى الدنيا على أرضي وصيا.
المجد للشهداء، الولاء للشعب، الخلود للجمهورية.
سبتمبر مجيد أيها الأحرار.