علي الاسدي ابن اليمن الواحد

تعرفت على الرفيق الاستاذ علي الاسدي اثناء عزاء الشهيد صدام حسين رحمه الله ، ولاحظت اندفاعه وحماسته في اداء الواجب وقبل ذلك زعله الشديد على الشهيد . واستمرت علاقتي به لحد يومنا هذا ، ووجدته يمنيا وحدويا حريصا على وحدة اليمن وساعيا نحو جعل اليمن بلدا يشار اليه بالبنان بين الدول العربية لما تتمتع به الشخصية اليمنية من القدرات والكفاءة والقدرة على تحقيق المنجزات وتطوير كل مناحي الحياة فيها . فهو يمني وحدودي بامتياز وصاحب غيرة على وطنه وشعبه وحبه الذي يسير في عروقه .

اما حبه للامة العربية فاستطيع ان اجزم انه من القلائل في اليمن وفي الوطن من الذين يمتلكون هوية عربية نقية صادقة ، همه امته وحرصه الشديد على وحدة الامة العربية وكان يتمنى ان يقود الشهيد صدام حسين هذه الامة لكي ينهض بها نحو مصاف الدول والامم المتقدمة .

علي الاسدي مع حفظ الالقاب وضع كل امكانيته المادية ، وكل مايملك في خدمة الاعلام اليمني الحر ، وفي خدمة اهداف الامة العربية الكبرى . كما انه يكره كل توجه طائفي ويقف بكل شجاعة ضد التيارات الطائفية الحاقدة على امتنا العربية والاسلامية ، وقلمه ومولقفه معروفة ومشهود لها وقد تحمل نتيجة هذا الموقف خسائر مادية ومعنوية ولا زال بطلا عروبيا لا تهمه الريح الصفراء .

وان كان بعض المشبوهين والحاقدين قد سرق حسابه على الفيس بوك فان كل صفحات العرب النجباء ومعهم اليمنين الاعزاء صفحات تكتب باحرف من ذهب اسم علي الاسدي .

تحية للمناضل علي الاسدي ودمت رفيقا واخا وصديقا.

مديرعام اذاعة وتلفزيون العراق - السابق