التسابق على التبرع من خزينة فارغة!

من المعيب أن يظهر المسؤولون في الحكومة وسلطات الدولة العليا -وهم يتسابقون في إعلان التكريم للمنتخب الوطني- وكأنهم رجال أعمال أو ناشطين في المجتمع المدني!

أغلب الشعب اليمني يعلم أنه لا توجد بنود في موازنة الحكومة أو مجلس النواب أو مجلس الشورى لمثل هكذا تبرعات سخية، وأن الجهة الوحيدة التي لديها أبواب استثنائية هي رئاسة الجمهورية.

لست ضد دعم المنتخب الوطني، ولكن أتمنى من حكومتنا الشرعية أن تظهر كدولة مؤسسات، بجهة اختصاص واحدة وموحدة، فنحن في مرحلة استعادة دولة ولسنا في مرحلة سباق انتخابي.

إذا كان لدى رؤساء مجالس الوزراء والنواب والشورى أبواب مالية مفتوحة، ونحن لا نعلمها، ياريت أن يكرروا السباق في الصرف منها في المرات القادمة على مرتبات الجيش الوطني وعلاج الجرحى، فقد مرت ثمانية أشهر وهم بدون مرتبات.

مقالات الكاتب