مشتبهون
يبتزوني بإسم الثورة،ويترحمون على نزار ليوحوا لي بأنني أنحرفت عن الأهداف التي من أجلها ضحى بحياته. الثورة ياهولاء وسيلة وليست غاية.والثورة التي لاتكرس قيمة ولا تقدم نفسها شاهدا على أداء مختلف،عدمها أفضل من وجودها.التخلف،هو في العمق،أزمة معايير.والثورة التي لاتقود الى ثورة في المعايير لاحاجة لنا بها. ثرنا(من أجل) قيم،غايات،مبادئ،ومثل عليا.وليس(ضد)شخص،أوجماعة أو حزب.
حركات الإزاحة والحلول(إزاحة شخص،أو جماعة أو حزب لغرض الحلول محلهم، وممارسة ذات أدائهم وفسادهم)، يمكن أن تكون أي شيئ إلا أن تكون ثورة. وحركة كهذه لاتلزمنا ولو قدمنا في سبيلها مليون شهيد.
الثورة تغيير في الأداء،الأساليب،والمعايير،والثقافة والقيم،وليس في الأشخاص والجماعات والأحزاب.
أنتم مشتبهون،إما أن تكون الثورة مشروع وطني أخلاقي ينتصر لقيم ومعايير الحياة وإلا فلا كانت.
من صفحة الكاتب على فيسبوك