الإصلاح.. ذكرى التأسيس وواقع الصمود

تمر الذكرى الحادية والثلاثون لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح ولازال اصلاح البلد هو الهدف وهو المبتغى والمطلب فمن رحم الفكرة المدنية ومبدأ التعددية والايمان بالآخر التي تضمنتها ادبيات وافكار التجمع اليمني للإصلاح هاهي مسيرة هذا الحزب تستمر وستستمر معها الدعوة للإصلاح مهما بدا الواقع قاتما فسيأتي الله بالفرج يوما سنضل نراه عند الله قريبا.

لن اتطرق لمراحل النضالات والانجازات التي واكبت مسيرة هذا الحزب العريق والكبير كبر اليمن تاريخا وارضا وانسانا فصفحات التاريخ مليئة وهي من تحكي ذلك.

لقد استمر هذا الحزب يمثل شوكة الميزان بالنسبة للوطن في مراحل متعددة بدءا من اعلان وحدة البلد في الثاني والعشرين من مايو عام ٩٠ ومرورا باستحقاقات وانجازات شارك هذا الحزب في صنعها وليس انتهاءً بتصدره مشهد التصدي لقوى التخلف والامامة والارتهان وسيبقى الاصلاح وسيوجد اينما وجدت مصلحة هذا الوطن وهذا الشعب.

ولأن البنيان الذي أسس عليه هذا الحزب كان قويا كقوة هذا الشعب وإيمانه ها هي الذكرى المجيدة تمر وبنيان الإصلاح لازال شامخا متماسكا لم  ينهار ولم يتهاوى ولم تجرفه الاحداث ولذلك يعي ويدرك مختلف الطيف السياسي اليمني بكل تشكيلاته كما يدرك المجتمع الاقليمي ايضا مدى القوة والصلابة التي استمدها هذا الحزب والتي اتت من الإيمان بعدالة القضية ومشروعية الهدف الذي اسس هذا الحزب من اجله ، ومن اجله دفع اثمانا باهظة على مدى ثلاثة عقود  الى يومنا هذا.

واليوم ومع مرور هذه الذكرى الطيبة التي تأتي في ضل واقع مليء بالأحقاد والمناكفات والتنمر السياسي غير المسبوق ضد  هذا الحزب يجب القول وبملء الفم وبعيدا عن الدبلوماسية والعبارات المنمقة والمجاملات إن الاصلاح سيضل حزب كل اليمنيين التواقين للحرية والمساواة والعدل والعيش الكريم الحالمين بوطن يتسع للجميع فآن الأوان كي تصمت كل ماكيناتكم الاعلامية وألسنتكم الحادة التي ضلت تستهدف هذا الحزب فلن يزيد استهدافكم جماهير شعبنا الا تماسكا وإيمانا بالمبادئ والاهداف التي تأسس وناضل من اجلها حزب التجمع اليمني للإصلاح.

واخيرا

نسأل الله ان يعيد هذه المناسبة الطيبة على شعبنا بكل الخير والمحبة والسلام.