الحوثيون.. جماعة إرهابية
الحوثيون جماعة إرهابية، منذ أن صنفتهم الخارجية الأمريكية أم من قبل التصنيف الأمريكي..؟ وإن كان التصنيف ناجماً عن جرائم ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية فلم تأخر تصنيفها كجماعة إرهابية كل هذه السنين، التي أوغلت خلالها هذه الجماعة في جرائم القتل والتعذيب والتجويع والتشريد والنهب بحق اليمنيين الذين أسمعوا الضمير الإنساني أصوات أوجاعهم عله ينتصر لمظلوميتهم التي لا مثيل لها في تاريخ الإجرام البشري كله؟!.
الحوثيون جماعة إرهابية فاقت بوحشية جرائمها جرائم الفاشية والنازية فقد سفكت ولا زالت تسفك دم اليمني وتنهب ماله وتشرد أطفاله وتفجر منزله في آن وهو مالم تقم به كل جماعات الإرهاب التي وقف في وجهها الضمير الإنساني على المستويين الرسمي والشعبي، وهو الضمير نفسه الذي سكت عن إرهاب جماعة الحوثي للشعب اليمني طيلة ست سنوات حرب طائفية مدمرة.
الشعب اليمني المكلوم جسديا ونفسيا جراء معاناته المستمرة من شدة وطأة البطش الحوثي أحس أخيرا أن صدى صوته أحدث متغيرا دوليا إيجابيا لصالحه مستبشرا في الآن أن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية سيقطع دابرها ودابر دولة الشر والإرهاب الأولى في العالم إيران الداعمة للإرهابيين الحوثيين بكل وسائل القتل والدمار والجرائم الوحشية التي تمارسها الجماعة بحق اليمنيين في كل المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بل وتطال بها المحافظات المحررة من خلال الصواريخ البالستية الإيرانية والتي طالت مطار عدن مستهدفة منشأة مدنية في جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبتها خلال الست السنوات المنصرمة من مسيرة الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران.
الحوثيون جماعة إرهابية منذ بدايات تخلقها الأولى في رحم الثقافة الظلامية العنصرية داخل كهوف مران وحيدان صعدة، فقد تشربت داخلها أفكار العنصرية المقيتة والكراهية الخبيثة لكل ما هو مخالف لها ومن غير سلالتها وهي ثقافة الثورة المصدرة التي اعتمدتها آيات إيران الشيطانية للسيطرة على محيطها العربي تحت ذريعة مظلومية ثبت أنها ظالمة.
الحوثيون جماعة إرهابية تصنيف لن يلمس المجتمع اليمني والإقليمي والدولي أثره مالم تتم سيطرة الشرعية عسكرياً على رئة تنفسه مدينة الحديدة وميناءها ودعم التحالف العربي بكل الإمكانيات الجيش الوطني وإطلاق عنان تحركه وفقا لخططه القتالية في كل جبهات المواجهة مع الجماعة الإرهابية.
لن يكون للتصنيف أثر مالم توحد الطاقات والإمكانات وطنيا وإقليميا للقضاء على الإرهاب الحوثي العابر للحدود والذي إن ترك سيصبح بفعل دعم دولة الإرهاب إيران وخبراتها الكبيرة في مجالات الدعم والتخطيط للأعمال الإرهابية عابرا للقارات متآزرا مع منظمة الحشد الشعبي الإرهابية في العراق وحزب الله الإرهابي في لبنان.