الجبولي رجل السلم والحرب

شهادة لله ثم للتاريخ وان اختلفنا معه من حيث المبدأ الا اننا نتفق أنه اعظم شخصية عسكرية ببلاد الصبيحة " أنه القائد ابوبكر الجبولي قائد اللواء الرابع جبلي الذي ازتاد الحديث عنه بالاوانه الأخيرة وبدافع سياسي بحت"؛ فلم يكن استهداف القائد الجبولي ممن يختلفون معه في وجهة النظر إنما من قلب حزبه الشرير الذي لم يكن الجبولي منقادا له بقدر ما يملكه القائد الجبولي من حكمة لتجاوز الخطر" الجبولي رجل السلم والحرب رجل الأمن والأمان رجل السياسة والحكمة رجل العقل والاتزان" وبالرغم من عدم معرفتي لهذا القائد المعارض الا اننا اشعر انه الاكفاء والاوفاء للصبيحة أولاً ثم للوطن عامة " فلا يمكن لهولاء الرموز الوطنيون الشرفاءالخروج عن المألوف وتجاوز الحدود والضوابط القبلية " فمهما حدث من تشويش او افترى الا ان القائد الجبولي بإستطاعته توضيح الصورة واعطائها حجمها الصحيح" فالقائد الجبولي رغم توجه المعارض لم اسمع يوما من الايام من أنه هدد أو توعد حزب اوجماعة أو قبيلة بالحرب" القائد الجبولي رغم حجم جيشه الهائل المتمثل باللواء الرابع جبلي الكائن بطور الباحة إلا أنه  لم يختلق اي مشاكل بغية الدعم والمدد وإظهار الجند والسند".

بل إن القائد الجبولي ظل في مترسه صامد مواجها الخصم الحوثي بإعتباره خصمه الوحيد الذي لابد  أن يفنى من على هذه الارض "فبكل صراحة القائد الجبولي قائد عسكري محنك وصاحب حكمة بحاجة إلى أن تقابلها حكمة افضل منها ولاتحتاج الى استعداد قتالي عالي " فالقائد لجبولي رغم الكم الهائل من التهم التي تواجه نشاطه السياسي مازآل يعيش لحظات جميلة جدا" بل يتمدد بشكل شرعي ويشرعن تحركاته  في مختلف الميادين" كل هذا يعود لمستوى النضج السياسي والوعي الوطني الصادق" فلا خوف من القائد الجبولي مهما كان حجم قواته فنعم الرجل المناسب في المكان المناسب وليعلم الجميع أن القائد الجبولي صاحب مبدا واحد وشريحة واحدة وهم وطني خالص لايتطابق مع فكرة الإخوان بشكل كبير اكثر مما هو قائد عسكري بارز يتطلع إلى مستقبل أفضل ويعمل على قاعدة الوطن ملكا للجميع " والى أولئك المكتتبين على القائد ابوبكر الجبولي اعلموا أن هذا الرجل أتى من صلب رجل عظيم اسمه علي الجبولي اول صحفي برز في بلاد الصبيحة واعطى لكل أبناء الصبيحة خاصة والجنوب عامة مكانتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية واستطاع بذكائه وفطرته السليمة صناعة فجر جديد من خلال استطلاعاته وكتاباته وتوثيقه المستمر لمواقف وبطولات أبناء الصبيحة" فهل تناسيتم ذلك الهامة الوطنية السياسية المناضل علي الجبولي أيها المكتتبين الجدد؟؟ فالتنكر للمناضلين واستمرار كيل التهم ضد الآخرين رسالة لاتلم عن رجال الوطن بقدر ماهي تاكيد عن حجم الموامرة ضد إرادة الشعب وقيادته الحكيمة اينما كانة!!! على الجميع أن يعي جيدا أن هناك مراحل ثورية قادها أولئك الافذاذ وسطروا من خلالها الكثير من البطولات ولولاء تلك المواقف لما تمكن هولاء الكتاكيت من إدارة بعض مرافق الدولة وليعلموا أيضا أن التنكر للآخر لايعني المعارضة بقدر ما هوا تعبير عن مدا النوايا المريضة  التي يبيتها أولئك الخبثاء للوقوع بالوطن نحو الكارثة الإنسانية واستمرار مسلسل الحرب في كل أنحاء البلاد".

فليتوقف أولئك الجبناء عن رسائلهم النتنه التي لاتحمل الخير للوطن وليعلموا ان السياسة هي الفكرة العميقة التي يتم من خلالها إيصال الرسالة الى المجمتع بقوة لايعادلها الحرب ولا يقارنها السلم بقدر ماتحققه من انتصارات ساحقة وماتهدف اليه من مخطط سياسي محنك " ختاما نقول لهولاء ليس غريمكم  من اعد عتاده لمواجهة التحديات الأمنية من عدوكم الاكبر واستعد لكل طارئ لحماية منجزاته الأمنية التي حققها آنذاك إنما عدوكم اليوم من أدار ظهره للخصم الحوثي واقبل لمواجهتكم بعد أن ارتداء قناع الوجه المزيف ليوهمكم بتحرير المحرر" فجميع مخرجي هذا الفلم وان كانوا من أبناء جلتدنا هم اعداء الوطن الحقيقيون.

مقالات الكاتب