انتفاضة ديسمبر في وجه الجمهورية!

تلاحظوا معي أنصار الزعيم عفاش رجعوا للشغل الاعلامي والمناكفات كما لو انهم في العام 2015م لا انتفاضه ولا جمهرة دخلت فيهم.

بعد كل ما حصل فقد عادو لمعاداة حزب الإصلاح و مؤتمر شرعية الرئيس هادي.

اختلاق معارك جانبية ممن كنا نعتقد ان أحداث ديسمبر 2017م علمتهم ما لم يكونوا يعلمون لا تفسير اخر لها إلا انهم ناس غاغة بلا قضية وطنية او ان اللوبي الهاشمي الامامي مستمر في التغلغل بين صفوفهم ويتخذ قراراهم كما لو انهم في في عهد الزعيم الراحل.

واحد منهم شهم كنت اعتقده ذلك ولا أزال استشهد ابنه ومع كل حديث وكتابه ومنشور له عن الإصلاح و مؤتمر الشرعية يهاجمهم وكأن الإصلاح لم يقدم شيء و لم يضحي في سبيل المعركة الجمهورية.

هذا الاجحاف الذي يحصل ضد القوى الوطنية هو تكرار لمرحلة ما قبل إسقاط الجمهورية التي كانت تحت حجة إسقاط الإصلاح وكل ذلك فقط تماشياً مع دويلة الامارات ولو كان البديل من كان فإن الضغينة اليوم هي نفس ضغينة الأمس.

قلنا الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي وبقية القوى الحزبية الجمهورية يجب أن يلتقوا عند هدف جمعي وهم وطني واحد و اندفع الإصلاح ومؤتمر الشرعية اندفاع لذلك وكلهم تفاؤل بأنها أولى خطوات استرداد الجمهورية المفقودة، حينها رأينا الهاشمي احمد الكحلاني يعود للواجهة من جديد ويتنقل ما بين مصر والسعودية والامارات حتى استطاع إيقاف التناغم الجمهوري الذي علا قناة اليمن اليوم تماشيا مع قناة سهيل ويمن شباب كتبنا حينها انه اللوبي الامامي عاد للتغلغل ثانية في صفوف الجمهورين واستحالة تفريقنا بعد اليوم.

لكن ما يحصل اليوم هو اعتراف ضمني ان اللوبي الامامي استطاع افشال اي تقارب او توحيد الصف الجمهوري بين قواها الوطنية و رغم كل التباينات والتكشفات الا انه من المؤسف انجرار المؤمنين بالجمهورية للعمل لتوسيع الفجوة ما بين قوى الجمهورية تماشياً مع أهداف دولة الامارات دون الانتباه انها تؤدي ذات الغرض حين كانت تماشياً مع تحالفهم مع الحوثي قبل الغدر بزعيمهم واعلانهم انتفاضة ضد الحوثي لطالما وجدناها انتفاضة مستمرة ضد مؤتمر الشرعية والإصلاح فقط.

مقالات الكاتب