النصر أو النصر
يؤمن أبطال القوات المسلحة بخيار النصر لا سواه في معركتهم المصيرية المقدسة ضد مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران وقوى العمالة والارتزاق الطارئة على المشهد، ينطلق هذا الإيمان من العلم اليقيني بأن النصر آت كمحصلة حتمية لتضحيات ونضالات ودماء زكية بذلت في سبيل القضاء على الكهنوت والظلام والإرهاب، والوصول إلى صناعة تنمية شاملة ومتكاملة ومستدامة في ظل يمن اتحادي جديد، يمن الحضارة والمجد والسلام والوئام والتوافق، وإن قضية عادلة تمثل مصلحة الوطن العليا وتطلعات أبنائه، لن يكتب لها إلا النصر الشامل والمؤزر قدرا مقدورا.
لقد حق القول على قوى الشر والإرهاب والتربص، ممن باعوا أنفسهم للشيطان ورهنوا ذواتهم للعمالة والارتزاق والمشاريع الاستعمارية الطامعة، وآن موعد النهاية المحتومة لمشاريعهم العابثة الدخيلة التي تحمل حقدا لا حدود له ولا مبرر، وأطماعا توسعية لا يمكنهم إدراكها، فعاجلا غير آجل وبأبطال أولي قوة وأولي بأس شديد نذروا أنفسهم لقضايا الوطن العادلة، وآمنوا بفائق قدراتهم على الانتصار لها بعز عزيز أو بذل ذليل، ستحتفي صنعاء العروبة والمجد والتاريخ بالانتصار على قوى الظلام والكهنوت الممثلة بمليشيا الحوثي المتمردة ذراع المشروع الإيراني الذي حان استئصاله كليا من اليمن الميمون، لتبقى أرض الإيمان والحكمة والحضارة خالصة لأبنائها المشهود لهم بالميل كل الميل إلى انتهاج سبل السلام والوئام والمحبة والتوافق، والرفض كل الرفض لأي من المشاريع الطارئة التي تتبنى الإرهاب والعنف والتطرف والفوضى والإضرار بالمصالح الجمعية.
أبطالنا هم فرس الرهان، فبهم يتحقق النصر وتعلو راية الوطن عالية خفاقة، فها هم يحتفون بعيد الأضحى المبارك من متارسهم وثكناتهم في ميادين العز والشرف، تستحثهم همتهم العالية ونفوسهم الكبيرة نحو تحرير كامل تراب الوطن، نحو الاحتفاء الكبير بعيد وطني مشهود في قلب العاصمة صنعاء، عيد إعلان القضاء على مليشيا الحوثي المتمردة، وبدء تدشين اليمن الاتحادي الجديد.