شبوة التي نحب

يحق لأبناء شبوة ان يفخروا ويفاخروا بمحافظهم "محمد صالح بن عديو".

كان الإنصاف الحقيقي للمحافظة بعد حرمان طويل.

ويحق لهم ان يبادلوه الحب بالحب والوفاء بالوفاء.

رجل صنع الأمل وأنجز المستحيل في المحافظة التي كان أقصى مايقوم به محافظها هو توزيع سلل الإغاثة وانتظار المعونات التي لا تأتي .

ومن محافظة على الهامش إلى محافظة في الصدارة .

ومن واقع الحرمان إلى واقع عشرات المشاريع الضخمة.

فلتفخر شبوة برجالها وقياداتها وكفاءاتها وشموخها.

شبوة التي ان قامت جلس اليمن تقديرا واحتراما.

وان جلست نهض اليمن وقوفا خشية ومهابة وتقديرا.

واخيرا بعد انتظار طويل "شبوة" في المكان الذي تستحقه.

ولا مكان لشبوة إلا المقدمة قبل الجميع !

 فوق الجميع .

 أمام الكل  فهذا مكانها ولا مكان أخر لها.

ومن سيختار نهجها سيكون في المقدمة حيثما كانت هي.

كبيرة شبوة باختيارها "اليمن الكبير" حيث لاوطن الا اليمن ولا شعب الا اليمن.

في شبوة لاضجيج مظاهرات ولا شعارات ثورية ولا خطابات رنانة ، وحده الضجيج للمشاريع والنهضة وخلق فرص العمل.

القليل من الكلام ، الكثير من العمل.

ومن سيعمل سينجح ومن يبيع الشعارات لن يفلح.

ستغيب شمس يومه وسيأفل عصره .

ومثلما اشرقت شمس شبوة ستشرق شمس كل هذا الوطن وسيولي بائعو الشعارات الدُبر.

عمروا محافظتكم يا ابناء شبوة فالطريق التي ستشقونها سنسير عليها ذات يوم والمسكن الذي ستشيدونه سنأوى اليه .

هي منا ونحن منها.

هذه شبوة قوية بحكمة ، رؤوفة بشفقة ، كريمة بعطاء لاينضب ، متسامحة بعفو لاينتهي.

وطن يضم كل اليمنيين من شرقهم إلى غربهم ومن شمالهم إلى جنوبهم.

حفظ الله شبوة .

حفظ الله محافظها.

حفظها الله وطنا لمن لاوطن له.

مقالات الكاتب