محافظ عدن أثلج صدورنا بجمعه بين المكتب والميدان

 

الشيء الجميل الذي يثلج صدورنا ان الاستاذ احمد سالم ربيع علي , محافظ محافظة عدن اعطى انطباعا اوليا بانه جمع بين المكتب والميدان واصبحنا نراه ميدانيا يتحسس ويتلمس الاوجاع والصداع التي يعانيها المواطن سواء كان من شباب المقاومة او جرحاهم واكثر من هذا وذاك شهداؤهم ورأيناه يتلمس الكهرباء ويتحسس المياه ويصول ويجول هنا وهناك ......
في نهاية الاسبوع الفائت قام المحافظ سالمين ( الاسم التنظيمي لوالده الشهيد سالم ربيع علي , اول رئيس جمهورية بعد ازاحة الرئيس قحطان الشعبي ويرحم الله الاثنين) بزيارة المصافي وفتح صدرة لهموم المسؤولين وامانيهم بالاستفادة من الرض هناك ارادها افراد قياديون او قل كوادر المصفاة لتكون اراضي سكنية واهل الدار احق من الغريب ..
طاف المحافظ سالمين بأقسام المصفاة واطلع على اوضاعها وليس للخزانة العامة للدولة قبل الوحدة وشهدت اوج عظمتها في ايام محمد حسين الحاج والمهندس فيصل عثمان بن شملان وبعد الوحدة او الدخول في النفق المظلم يوم 22مايو1995م بدأت تتجه اتجاها مغايرا تماما عندما تحولت من رافد للخزنة العامة الى رافد للخزانة الخاصة وقاتل الله الخزانة الخاصة ...
كنا نريد معرفة اتجاه المصافي المشبوه حيث اصبحت تفصيلها عن البنك المركزي سور صيني ولا ان المحافظ سالمين قد وضع النقاط على الحروف في اجندته لشد اوضاع المحافظة في العام الجديد 2019م الا اني رأيت ان المحافظة احمد سالم ربيع سيكون بأمس الحاجه الى الجمعية الوطنية للبحث العلمي وهي منظمة تظم في صفوفها كوادر اكاديمية مجربة في الاقتصاد والهندسة بفروع عده بفروع عده وتعتمد على البحث العلمي ولها علاقات عمل مع بعض مكاتب الوزارة منها التخطيط التعاون الدولي والتربية والصحة والتجارة الصناعية ومجال الاهتمام او القاسم المشترك بينهم هو ضرورة العمل المشترك في اطار العلمي ولن نصل الى مبتغانا من معرفة الحقيقة و تمييز الغث من السمين ولن نعرف هل نحن سائرون الى بر الامان الى هاويه الموت الا ان اذا اعتمدنا البحث العلمي وعقدنا المؤتمرات والندوات والمحاضرات الجمعية الوطنية هي بيت القصيد الذي تنشده كل مكاتب الوزارات في المحافظة والكل يتطلع الى قرار المحافظ سالمين بالجلوس مع اعطاء الهيئة الادارية والمجلس الاستشاري للجمعية وكاتب هذا الموضوع هو احد اعطاء المجلس الاستشاري) وسنسعد جميعا بهذا القاء والخروج بقرار لأعداد خارطة الطريق وتزويده بروستات تأخذ جانب النصح ولأشيء غير النصح ....
طرحت الفكرة على وباركتها وقلت : علاقتي بالأستاذ احمد سالمين طيبة ودية انا متفاءل باننا سنكون سندا له وخاصه في الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن عامه وهذه المدينة الطيبة خاصة ...
انها دعوه من اجل عدن لصالح محافظ عدن ولن تفلح الجمعية الوطنية لبحث العلمي على المستوى الوطني الا اذا افلحت على مستوى هذه المدنية وهذا رائي الشخصي لان لا خير لوطن دون عدن...

 

 

مقالات الكاتب