أربعون عام على استشهاد سالم ربيع علي ولازالت ذكراه تفوح بيننا

كانت أمها بكاملها تنعي حلمها وتخاطب سالمين الذي لم تتصور انه سيعدم مبكرا وتخبره في خذع عن هوى مصائر تنتظرها ويسيل دمعها وهي تنعي سالمين نحن اشبالك وافكار لنا مصباح .

لم يرحل سالمين عنا بل رحل الينا وسكن الأفئدة شعب بغاليه الكادحة وتناسل فينا جيل بعد جيل .

ليست القصة في عصمه  لا بدعيها أحد من سالمين فهو لم يكن معصوم ولا بنينا منزلا بل قيمة الكبرى أنه كان من طينتنا ومن أشواقنا بلا رتوش ولا رياء وبشخص استثنائي اختصر افضل ما فينا فلم تندمج روح الأمه في شخص كما حدث مع سالمين كان انحيازه قاطعا نهائيا بلا ذرة تردد للفقراء والوطنية خلق مجتمع جديد في قلب المجتمع القديم حيث حقق العدالة والمساواة والتوحيد وطنيه التصحيح للنظام لمصلحة الشعب ان انبل ما فيه وعن روح عصره ان الذين قالوا بان سالمين منحرق ووجد خالتها معا في النعي على حكم سالمين وترديد الدعوى السقيمة ذاتها وهي ان سالمين لم يكن ديمقراطيا وأنه كان ديكتاتورا ودون ان بلغت أحد الى معنى الديكتاتورية المدعاة لقد كان سالمين ديكتاتورا لشعبه وعليه ولم يكن محايدا حتى يرضى عنه الكل بل كان منحازا للشعب العامل وأضاع الحياه إلى الحد الأقصى بنى الجيش من نقطه الصفر بنى 13 مصنع بنى 470 منشأه في 8 أعوام فقط نعم مات سالمين كانسا بل 40 عاما لكن معنى سالمين لا يموت أبدا سكن الأفئدة الشعب بغالبه الساحقة وتناسل فينا جيلا بجيل وكلم الذي سكن شعبا لا يموت .

ولازالت الأناشيد الوطنية المفعمة بروح الوطن حاضر إلى يومنا هذا لازال أبناء الجيل الذي عاش فيه سالمين يردون سالمين أنت معلمنا والكادح العنف دليله لن تصبح أرضي إلى وطن للشغيلة.

كم أن سالمين كان قائدا ميدانيا فكان يعمل في اليوم 20 ساعه لا ينام في كل  مرافق الدولة تجده لم يصرف من موال الشعب على ذاته وأسرته بل كان حريص على كل فلس ملك لهذا العشب .

فتحيه كل حين حكمت وحين مت والقصص كثيره وكثيره عن سالمين ونظام حكمه  أربعون عام ولازال اثر حكمك في نفوس الفقراء والكادحين حتى يومنا هذا .