باحاج في ذاكرتنا ووجداننا

تمر علينا الذكرى الثالثة لأستشهاد القائد البطل احمد باحاج. والوطن مازال يقدم قوافل من الشهداء يومياً لايكاد يمر يوم الا ونسمع قايد ومقاوما وحبيبا واخا قد ارتقوا شهداء وهنا تتزاحم الكلمات امام هذه الكواكب والنجوم والدرر على نافذة المجد التليد الذين صنعوه هؤلاء الشهداء الاوفيا لدينهم ووطنهم

الشهيد احمد باحاج كان نجم ساطع يشع بنوره بين الكواكب.

 حمل سلاحة بكل أمانه واخلاص ووفاء لأرضه ودينه وقيادتة حتى آخر لحظة من حياته.تمر علينا الذكرى الثالثه لأستشهادة ونتذكر حينها ذلك القايد المجاهد والمربي الفاضل والانسان النبيل الراقي في معاملاته وتوجيهاته واخلاقة الرفيعة.

كان الشهيد باحاج أحد القيادات الجنوبية البارزة وقائد مقاومة شبوة

لقد عرفت باحاج قائد يتقدم الصفوف في احلك الظرو واشدها.

لقد عرفت باحاج وهو يضع قلمه في يمينه يدير به محافظة شبوة وسلاحة في شمالة يقاتل به اعداء الوطن وشبوة على وجه الخصوص.

لقد عرفت باحاج قوي شجاع صامد لايعرف الخوف ولا الكلل او التعب اوحتى الملل.

ايها الشهيد باحاج سلام على روحك الطاهرة التي ستبقى مضيئة في تاريخنا وذاكرتنا ووجداننا.

اسأل الله لك الرحمة والمغفرة .

#نايف_البكري

 وزير الشباب والرياضة

مقالات الكاتب