مصادر:الأموال المحولة للحراك من الخارج تحول من الداخل..المخلوع يدير شبكة لتمزيق الجنوب بإثارة الفتنة بين مكوناته

المدنية-خاص

تبذل إدارة إجهاض الثورة الشبابية الشعبية التي شكلها الرئيس المخلوع بقيادة نجله قائد الحرس الجمهوري وعدد من معاونيه والتي أطلق عليها"إدارة الثورة المضادة" جهودا مكثفة لإثارة البلبلة في الجنوب من خلال نشر الشائعات والتحريض في استغلال واضح للوضع الذي تمر به اليمن خلال المرحلة الانتقالية.

 

وقالت مصادر مطلعة أن الإدارة الإعلامية للثورة المضادة رصدت نصف مليار ريال لإنشاء صحف يومية وأسبوعية في الجنوب ومواقع إخبارية على شبكة الإنترنت على أن تقوم هذه الوسائل بمهمة محددة تتلخص بإثارة الفتنة بين الحراك الجنوبي وأحزاب المشترك من جهة وشباب الحراك وشباب الثورة الشعبية السلمية من جهة أخرى فضلا عن التحريض على العنف لمنع إي تقارب خلال مؤتمر الحوار الوطني المزمع إقامته في نوفمبر القادم ومن ثم إفشاله وإبقاء الأوضاع كما هي في البلاد وتصوير المخلوع باعتباره الزعيم المنقذ.

 

وذكرت المصادر أنه تم استدراج عدد كبير من أنصار الحراك الجنوبي للعمل في هذه الوسائل بل ودعم البعض منهم لإنشاء صحف ومواقع على شبكة الإنترنت بصورة ذكية عبر وسطاء يدعون مناصرتهم للحراك بينما هم عبارة عن مقاولين من الباطن.

 

وأكدت المصادر ما ذهبت إليه عدد من المواقع في وقت سابق من أن هناك شبكة أمنية تعمل في الداخل والخارج حيث يقوم من هم في الداخل بتحويل أموال للخارج بينما يقوم هؤلاء بتحويلها إلى الداخل لأنصار الحراك باعتبارها أموال جنوبية خالصة تصب في خدمة الحراك ومشروع "فك الارتباط" بينما هي أموال الشعب اليمني والهدف من ذلك إحلال الفوضى بين مكونات الحراك وإضرام نار الفتنة فيما بينهم بهدف تمزيقهم ومن ثم تحريضهم على قوى التغيير الأخرى كأحزاب المشترك وشباب الثورة السلمية.

 

وحذر مراقبون في الجنوب قيادات الحراك وأنصاره من الوقوع فريسة للأموال المحولة من الخارج ومن يقف خلفها كونها هي التي تثير المشاكل والفرقة فيما بينهم حيث ينفذ من هم في الداخل ما يطلبه منهم الممولين من الخارج وهؤلاء كما تقول المصادر كشفت الأيام أن هدفهم هو تمزيق الحراك وإثارة الفتنة في الجنوب خدمة لنظام صالح حتى يظل هو المسيطر على الأوضاع والأمور في البلاد شمالاً وجنوباً.