
الشعبي: الجريمة المصرفية التي حدثت تقف خلفها عصابة متوزعة الأدوار تستهدف الشعب
حذّر رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، باسم فضل الشعبي، من خطورة ما وصفه بـ"الجريمة المصرفية" التي حدثت قبل يومين، مؤكداً أنها تجاوزت كل القيم الأخلاقية والأعراف.
وأوضح الشعبي، في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، أن وراء هذه الجريمة عصابة متوزعة الأدوار تضم صرافين وإعلاميين وناشطين، إلى جانب أطراف من داخل السلطة والحكومة، مشيراً إلى أنها مرتبطة بكيبلات داخلية وخارجية، وتعمل منذ البداية على إعاقة خطوات التصحيح والإصلاحات، بهدف تدمير الشعب ونهبه وإحباطه، والالتفاف على تطلعاته الوطنية الحرة والمشروعة.
وأضاف رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، أنه ورغم وضوح هذه الممارسات، إلا أن الشارع لا يزال غير مدرك لطبيعة اللعبة، ففي الوقت الذي يطالب بالإصلاحات من أجل حاضره ومستقبله، نجده يقف أحياناً موقفاً سلبياً من رجال التصحيح الحقيقيين، بينما يصفق للصوص ويصدق الأكاذيب والمكائد.
واختتم الشعبي، منشوره، بالتأكيد على أهمية التركيز والمراجعة قبل أن تنزلق الأوضاع إلى واقع أسوأ مما كانت عليه، داعياً القوى الوطنية والمجتمعية والثورية إلى دعم مسار التصحيح و الإصلاحات ومقاومة محاولات الالتفاف عليها.