الرئيس وعضوا المجلس العليمي ومجلي يؤدون صلاة العيد مع جموع المصلين بعدن (صور)

المدنية أونلاين/

أدى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وعدد من قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.

وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ورئيس المحكمة العليا القاضي علي الأعوش، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، وعدد من أعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والأمنية.

وتحدث خطيب العيد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ مختار الرباش، حول فضائل المناسبة الدينية العظيمة التي تعد من شعائر الإسلام الكبرى التي شرعها المولى تعالى لعباده للفرح والسرور والشُّكر لله على ما أَنعم به عليهم بعد اتمام فريضة صوم رمضان بغية الفوز برحمته وغفرانه، والعتق من النار.

وحث خطيب العيد، على مواصلة العبادة والتزود من الفضائل بعد شهر رمضان، مشيراً إلى المعاني والمبادىء والقيم الربانية الجليلة المتمثلة في الصبر، والصدقات، والاحسان، والتقوى كركائز اساسية لاكتمال فريضة الصوم.

وهنأ خطيب العيد، أبطال القوات المسلحة والأمن، وكافة المقاومين الذين يذودون عن الدين والارض والعرض، والكرامة الإنسانية، كما هنأ الشعب اليمني بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير مدينة عدن، مشيداً بتضحيات ابناء المدينة، وتحالف دعم الشرعية في هزيمة المشروع الإيراني ودحره عن معظم التراب الوطني.

ونوهت خطبة العيد في هذا السياق، بالالتزامات الرئاسية تجاه مدينة عدن وجعلها في المكانة التي تستحق كحاضن لمشروع الدولة، وعاصمة مؤقتة للبلاد.

ودعت الخطبة، قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله.

وشدد خطيب العيد، على أهمية التقاط اللحظة الفارقة امام القوى الوطنية والعمل على تعزيز وحدة الصف، ونبذ الفرقة، والخلافات والمنازعات البينية، والالتفاف حول قيادة الدولة، وتقوية موقفها، وإرشادها لما فيه خير ومصلحة الأمة، سائلاً المولى تعالى أن يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإخوانه أعضاء المجلس والحكومة لما يحبه ويرضاه ويعينهم لما فيه خير وصلاح للبلاد والعباد.

بعد ذلك، استقبل فخامة الرئيس، قيادات الدولة، وجموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات نسائية، واعلامية، ومجتمعية، حيث تبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين.