الحكومة تدين جريمة مليشيا الحوثي بهدم بيوت على رؤوس ساكنيها في رداع

المدنية أونلاين/متابعة خاصة:

عبرت الحكومة اليمنية، عن إدانتها بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وهدمها البيوت على رؤوس ساكنيها وقتل ١٢ شخصا من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء.

وقالت الحكومة، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "إن هذه المجزرة والجريمة الإرهابية المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية في هذا الشهر الفضيل هي تجلٍ كاشف لطبيعة هذه الجماعة الإرهابية المجرمة وسلوكها البشع وامتدادا لعدوانها الذي تمارسه ضد الشعب اليمني منذ تمردها على الدولة".

وأضاف البيان "أن الحكومة اليمنية وهي تدعو المجتمع العربي والإسلامي والدولي وكافة المنظمات الإنسانية إلى ادانة هذه الجريمة المروعة، تؤكد أن جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية لن تسقط بالتقادم وتجدد التزامها باستعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب وفرض الأمن والاستقرار وانهاء الإرهاب الحوثي".

وكانت هذه الجريمة خلفت 9 قتلى من أسرة المواطن محمد سعد اليريمي، الذي توفي هو وزوجته وجميع أطفاله وهم: سعد محمد اليريمي (33 عاماً) وعلي محمد اليريمي (22 عاماً) وجبلي محمد اليريمي (18 عاماً) ورمزي محمد سعد اليريمي (15 عاماً) ومبروكة محمد سعد (19 عاماً)، وكريمة أحمد العدادي زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي الذي أصيب إصابة في الحادثة.

كما خلفت الجريمة 9 جرحى آخرين من نفس أسرة اليريمي وأسر أخرى وهم: خيرية الفارع (30 عاماً)، وإصابة أطفالها الثلاثة بجروح خطيرة هم الطفل إبراهيم سعد محمد سعد اليريمي عامين، ولطفية سعد محمد سعد اليريمي (5 سنوات)، ومحمد سعد محمد سعد اليريمي (9 سنوات) والحاج أحمد الخلبي (60 عاماً) الذي تم انتشاله من تحت الأنقاض مع زوجته عائشة الخلبي(55 عاماً) ونجله علي أحمد الخلبي الذي تم اختطافه من قبل الحوثيين وهو في حالة خطرة. 

وكانت منظمة مساواة، قد ذكرت أن المنازل التي تم تفجيرها هي منزل محمد اليريمي ومنزلان لإبراهيم الزيلعي ومنزل لعلوي المجاهر ومنزل آل ناقوس ومنزل المواطن أحمد خلبي ومنزل المواطن صالح هادي ومنزل آل الفيه، مشيرة إلى أن مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية، فرضوا حصارا خانقا على حي الحفرة وقاموا بزرع شبكة ألغام واسعة في أركان المنازل التي تم تدميرها ولا يزالون يحاصرون الحي، ونفذوا حملة اقتحامات للمنازل واعتقالات واسعة للمواطنين.