فجر منازل على رؤوس ساكنيها..

تنظيم جماعة الحوثي الإرهابي يرتكب مجزرة وحشية في البيضاء

المدنية أونلاين/

فجر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، اليوم الثلاثاء، منازل مواطنين فوق ساكنيها في مدينة رداع، بمحافظة البيضاء.

وقالت مصادر محلية، إن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية قامت بتفجير منزلين يتبعان "آل الزيلعي، وآل ناقوس" في مدينة رداع، ما أدى إلى تهدم عدد من المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها.

وبحسب المصادر، فإن العملية الإجرامية أسفرت عن استشهاد 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال، فيما لايزال 20 شخصا من أسرة "اليريمي"، تحت الأنقاض، بينهم نساء وأطفال.

وفي السياق، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية بتسيير حملة مسلحة من صنعاء لتفجير منازل أسرتي (ناقوس، والزيلعي).

وقال الوزير الإرياني، في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأوضح أن هذه الجريمة تكشف حقيقة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، التي تدعي كذباً وزوراً حميتها وانسانيتها وتحركها لنصرة "غزة"، بينما تهدم مع اطلالة كل يوم بدم بارد منازل اليمنيين فوق رؤوس ساكنيها من النساء والاطفال، في مشهد لا يقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار الإرياني إلى أن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية صعدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، واعتدت على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة المستوردة من إيران.

وأكد الإرياني أن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية اتخذت منذ الانقلاب من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسراً منهجاً وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، حيث وثقت منظمات حقوقية قيامها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين، لتكشف عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي، وتؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام.

كما طالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.