الأخدود يصعق الأهلي في ليلة تكريم ميندي

المدنية أونلاين/كووورة:

تمكن الأخدود من تحقيق الفوز على الأهلي (3-2)، مساء الجمعة على ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية، ضمن الجولة 20 من الدوري السعودي للمحترفين.

وافتتح أليكس كولادو التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 25، وأحرز زميله سولومون كفير كفيليا التعادل للأهلي بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 32.

وانتزع حمد آل منصور التقدم للأخدود مجددًا في الدقيقة 43، ولكن التعادل جاء سريعًا بأقدام روبرتو فيرمينو من ركلة جزاء عند الدقيقة 45+3، ثم اقتنص لياندر تاوامبا هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 59.

وارتفع رصيد الأخدود إلى 23 نقطة في المركز 11 بجدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، فيما توقف رصيد الأهلي عند 40 نقطة في المركز الثالث.

الشهية الهجومية

بدأت المباراة برغبة هجومية متبادلة في هز الشباك وهو ما أوضحه التحركات الخططية للمدربين مع أفضلية للراقي على مستوى الاستحواذ الذي انتهي مع الشوط الأول إلى نسبة 69% لصالح الأهلي مقابل 31% لأصحاب الأرض.

حاول الأهلي الظهور هجوميًا من خلال الاختراق من عمق الملعب مستغلًا سرعات رياض محرز ومهارة فيرمينو مع بناء اللعب بالتمرير القصير وهو ما أسفر عن خطأ في الدقيقة 24 استغله الأخدود في تحول هجومي سريع انتهى بتسديدة كولادو التي سكنت شباك إدوارد ميندي.

وتلقى الراقي صدمة عند الدقيقة 30 بتعرض لاعبه الإسباني جابري فيجا لتدخل قوي من عيد المولد، ليعاني من الإصابة ويغادر أرض الملعب ويشارك بدلًا منه زياد الجهني.

كثف رفاق المدير الفني الألماني ماتياس يايسله المحاولات الهجومية بحثًا عن التعادل وهذه المرة بالعرضيات، وهو ما تحقق بتحويل مدافع الأخدود سولومون الكرة إلى مرماه بالخطأ في الدقيقة 32.

أفضلية نسبية تمتع بها الأهلي خلال الدقائق التالية ولكن دون استثمار على الصعيد الهجومي، ليلدغ في الدقيقة 43 بمهارة فردية من حمد آل منصور على صعيد التحكم في الكرة ثم التصويب على يمين ميندي.

وواصل رياض محز انطلاقاته، وفي الأولى رفض الحكم احتساب ركلة جزاء، ثم حصل عليها في المرواغة الثانية لينفذ روبرتو فيرمينو ركلة الجزاء بنجاح مختتمًا الشوط الأول بالتعادل (2-2).

الأهلي يخسر بسلاحه

دخل مدرب الأخدود السلوفاكي مارتين سيفيلا الشوط الثاني بواقعية خططية تهدف إلى الحفاظ على النقطة أولًا ثم البحث عن الفوز، وذلك باستخدام "سلاح الأهلي" انطلاقات عبر الأطراف تنتهي بكرة عرضية.

وجد الضيوف صعوبة بالغة في اختراق دفاع أصحاب الأرض، نظرًا لعامل الزيادة العددية إلى جانب نزول المعدلات البدنية لثلاثي المقدمة الهجومية محرز وفيرمينو وسان ماكسيمان.

وكللت خطة سيفيلا بالنجاح بعدما استغل لياندر تاوامبا عرضية من الجهة اليسرى حولها في شباك ميندي الذي احتفل قبل المباراة بجائزة الحارس الأفضل في الدوري عن شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.

"لا جديد يذكر" كانت العبارة الأشهر في الثلث ساعة الأخيرة من عمر اللقاء، في ظل عشوائية المحاولات الهجومية للأهلي ويقظة وتنظيم الأخدود، وازدادت خسائر الراقي مع طرد روجير إيبانيز في الدقيقة 90+5.