أمنية لحج تدين مقتل "السنباني" وتقر تشكيل قوة مشتركة بطور الباحة لتأمين الخط العام
المدنية أونلاين/خاص:
أدانت اللجنة الأمنية برأسة محافظ محافطة لحج حادثة مقتل المواطن عبدالملك السنباني في نقطة "الجبلين" التابعة للواء التاسع صاعقة بمديرية طور الباحة في التاسع من سبتمبر الحالي.
جاء هذا خلال إجتماع اللجنة بالمحافظ أحمد عبدالله التركي التي استعرضت تقرير اللجنة المشكلة للتحقيق في ملابسات حادثة مقتله بعد الاعتقال في النقطة.
لافتاً إلى أن قضية مقتل "السنباني" وحوادث التقطعات في طور الباحة أخذت حيراً من الإهتمام أمام الرأي العام وانعكست سلباً عن الاداء الأمني في المحافظة رغم النتائج الأمنية والنجاحات التي تحققت في محافظه لحج كغيرها من المحافظات المحررة خلال السنوات الماضية.
وخرج الإجتماع بتشكيل لجنة برئاسة مدير شرطة المحافظة لمتابعة نتائج التحقيق في قضية مقتل المواطن السنباني وإحالة ملف القضية مع المتهمين إلى جهات الاختصاص القضائية بمحافظة لحج نظراً لموقع حادثة القتل في نطاق المحافظة.
وشدٌد "المحافظ" خلال اللقاء على أهمية اضطلاع اللجنة الأمنية بمسؤولياتها أمام التحديات التي تواجه أمن واستقرار الوطن والمحافظة مع المليشيات الانقلابية الحوثية والتحشيد في جبهات المحافظة، إضافة إلى ضبط الشأن الداخلي المتمثل في الانفلات الأمني في مديريات المحافظة ومديرية طور الباحة على وجه الخصوص وانتشار الظواهر السلبية المنبوذة على مجتمعاتنا بشكل لافت خصوصاً في الآونة الأخيرة، مضيفاً إلى توسع ظاهرة الثار القبلي الذي تسبب في تمزيق النسيج الإجتماعي بين أبناء المديرية.
فيما تطرق الإجتماع لمناقشة الأوضاع والتحديات الأمنية في جبهات المحافظة مع المليشيات الحوثية، والانفلات الأمني في مديرية طور الباحة.
كما أقر الإجتماع تشكيل قوة أمنية مشتركة لتأمين الطريق وملاحقة المتقطعين وحل نقاط الجبايات المستحدثة وتسهيل حركة مرور الحركة التجارية على امتداد الطريق العام وتسليم كافة النقاط الأمنية ذات الاختصاص تحت إشراف مدير عام المديرية وقيادة مدير شرطة طوالباحة، والاجماع على " 4 نقاط رئيسية" هي - الرجاع- دار القديمي- الجبلين- رشاش، كما أقر الإجتماع إشعار كافة التشكيلات العسكرية في المديرية إلى سحب نقاطها من الطريق العام دون استثناء واحلال الأمن العام والحزام بديلاً عنها.
هذا وكان الشاب عبدالملك السنباني قد قتل في إحدى نقاط اللواء التاسع صاعقة بمديرية طور الباحة وسرعان ما تحولت حادثة القتل إلى قضية رأي عام وحازت على إهتمام المنظمات الحقوقية التي نادت بالقصاص من القتلة الذي أعدته إلى قتل خارج نطاق القانون.
