أطعمة تحسن المزاج

المدنية أونلاين/

حول العلاقة بين الاكتئاب والطعام، تشير دراسات سابقة إن الطعام يمكنه تغيير كيمياء الدماغ وبالتالي التأثير على العواطف، ويمكننا مساعدة أنفسنا والعيش حياة أكثر سعادة من خلال تناول أطعمة معينة ومحددة وهي: 
 

الأسماك بجميع أنواعها، ويحتوي قسم منها على «أوميغا 3» الذي يعمل على تهدئة الأعصاب، وبالتالي نجد أن سكان المناطق الساحلية بطبيعة الحال يتناولونها كثيرا وهم أكثر سعادة وبهجة من سكان المناطق الأخرى.
الطماطم: تعتبر هامة جدا في علاج الكآبة والتوتر وذلك لما تحتوي من مركب «لايكوبين» الذي يمنع تشكيل أي مركبات التهابية بالدماغ والتي تسبب القلق والكآبة. وتحتوي الطماطم أيضا على الكثير من المعادن الهامة في رفع الحالة المزاجية للإنسان مثل المنجنيز والحديد وحامض الفوليك أيضا.
العسل: فقد ثبت أنه يحتوي على الكثير من المواد التي تحسن من الحالة المزاجية للإنسان ومنها فيتامين بي وحمض الفوليك وبعض المعادن الهامة مثل الحديد والمنغنيز.
الثوم: يحتوي على كمية كبيرة من معدن «الكروم» الذي يؤثر على هرمون السيروتونين الذي يعرف بالمادة الكيميائية «السعيدة».
الموز: بما يحتوي من مركبات طبيعية تزيد من ثقة الشخص بنفسه بما يؤثر عليه بالسعادة.
الشوكولاتة: تحتوي على نسبة عالية من السكر والتي تعمل على زيادة هرمون «السيروتونين» المسؤول عن الحالة المزاجية للجسم، كما إن الشوكولاته تحتوي على مادة الكافيين التي تعتبر مادة منشطة للجهاز العصبي فسرعان ما يحس الإنسان بالراحة والهدوء والسعادة ويذهب على الفور إحساس الكآبة والتوتر.
السبانخ: توجد في السبانخ كميات كبيرة من حمض الفوليك والذي يعمل على خفض معدل الشعور بالتوتر والقلق.
الكرز: يضيف الكرز على الشخص الذي يتناوله شعوراً بالسعادة والغبطة الشديدة ولذلك أطلقوا عليه في الغرب «الأسبرين الطبيعي».
 الجوز: إن تناول جرعات عالية من حمض ألفا لينولينيك، وهو شكل من دهون أوميغا 3 الموجودة في الجوز، وبذور الكتان وبذور شيا، يمكن أن تعطي الإنسان شعوراً بالمرح والسعادة.
تلبينة الشعير: عبارة عن دقيق الشعير وهو غني بالعديد من المواد الغذائية الهامة من فيتامينات وأملاح معدنية وألياف.