
نائب رئيس تحرير صحيفة "الثورة": الصحيفة مخطوفة وتدار خارج القانون.. ووزيرة الإعلام توقف توزيعا في ظل سيطرة الحوثيين على هيئتها التحريرية
أكد نائب رئيس تحرير صحيفة الثورة الرسمية مروان دماج، أن فرض وضع خارج الصلاحيات القانونية والقواعد المهنية في الصحيفة ، مهما كان وضع مؤقت ولا يمكن ان يستمرمهما كانت الجهة التي تقوم بها.
وقال دماج : أن مؤسسة الثورة، مؤسسة دولة وللصحفيين وللعاملين فيها ، وأنها ستعمل وفقا للقواعد الصحفية وللمحددات الرسمية وسيتم الاحتكام لها، مؤكداّ على أن مهمة الصحفيين تعزيز المهنية والالتزام بها. وفقا لـ”نيوز يمن”.
وتواصل مجموعة من الصحفيين محسوبين على الحوثي ولليوم الرابع ، إصدار الصحيفة وفرض سيطرتها عليها بشكل كامل ،بعيدا عن السلطة الشرعية لهيئة تحرير الصحيفة المخولة قانونا بالإصدار.
واعتبرت نقابة الصحفيين في بيان لها ما جرى في الصحيفة انتهاكا فاضحا لحقوق الصحفيين ولمهنة الصحافة تتحمل مسئولياتها وتبعاتها جماعة الحوثي.
وأمس الأول نشر القائمين على الصحيفة مقالا في صفحتها الأخيرة لرئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد ، تضمن هجوما وتهديدات لوسائل الاعلام وللصحفيين الذين يوجهون انتقادات للتجاوزات التي يرتكبها مسلحي الجماعة.
وفي نفس السياق أوقفت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف توزيع صحيفة الثورة الحكومية، في ظل سيطرة جماعة الحوثيين على هيئتها التحريرية وإصدارها خلافاً لسياستها الحكومية.
وقالت السقاف خلال زيارتها لمكتب الصحيفة بعدن، إن على جميع المكاتب في المحافظات أن تغلق مكاتب التوزيع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
ويواصل مسلحو جماعة الحوثيين إصدار الصحيفة الحكومية بالتواطؤ مع صحفيين موالين لهم، منذ أن سيطروا على الصحيفة الحكومية الأكبر في البلاد مطلع الأسبوع الماضي.
وكانت السقاف قالت في تدوينة لها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس الاثنين، إن الحوثيين يصرون على التحكم بالسياسة التحريرية للإعلام الحكومي.
إلى ذلك، استمعت الوزيرة السقاف من مدير مكتب صحيفة الثورة بعدن باسم الشعبي إلى شرح التوزيع وايرادات الصحيفة والصعوبات التي تواجهها، وتأخر وصولها من العاصمة صنعاء.
وحثت وزيرة الاعلام العاملين والصحفيين بمكتب الصحيفة الى بذل مزيد من الجهود للارتقاء بمستوى العمل الاعلامي للصحيفة وبما يعيد ثقة المواطن بالصحافة الرسمية.