لتحفيز الشركات وجذب المستثميرين..

مدير استثمار لحج: نطالب حكومة الكفاءات بإلغاء ضريبة المشاريع المتضررة بفعل الحرب

المدنية أونلاين/خاص:

قال مدير عام الاستثمار بمحافظة لحج إن قطاع الاستثمار والأعمال يعلق آمال كبيرة على الحكومة الجديدة وإنها ستكون موفقة أن بدأت مهامها الوطنية بالغاء الضرائب الخاصة بالمشاريع التي تضررت بفعل الحرب.

وأضاف نزيه الشعبي أن القيام بهذا الإجراء سيعمل على تشجيع المستثمرين لاستئناف اعادة بنائها لتلك المشاريع وبالتالي اعادة تشغيلها ويعطي رسائل إيجابية باهتمام الدولة بقطاع الأعمال والمستثمرين من جديد، إضافة إلى أن إعادة تأهيل وبناء تلك المشاريع الحيوية سيعمل على تشغيل المئات من الشباب العاطل عن العمل وعودة العمال السابقين الذين توقفت أعمالهم وانقطعت وظائفهم بسبب توقف المشاريع التي تضررت أو دمرت بفعل الحرب.

وأوضح الشعبي إن الهيئة العامة للاستثمار بمحافظة لحج نجحت بالتنسيق مع السلطة المحلية ومع كافة الجهات ذات العلاقة بتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين في المحافظة.

وأشاد مدير عام الاستثمار بالجهود التي بذلتها قيادة المحافظة ممثلة باللواء أحمد عبدالله التركي التي حققت الأمن والاستقرار للمحافظة وأوجدت بيئة مشجعة وآمنة للاستثمار وسهلت الأعمال وساهمت في تشجيع وإقامة مشاريع جديدة.

منوها إلى التنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية والتي حققت نتابج مثمرة وعملت على حل الكثير من التحديات التي واجهت الشركات خلال الفترة الماضية.

ولفت الشعبي إلى أن أهم الإشكاليات التي يعاني منها الاستثمار في لحج خاصة واليمن عامة هي الطاقة وارتفاع تكاليفها مما يزيد من اعباء التكلفة الانتاجية، وهي من أهم الضروريات لاستقطاب المستثمرين. 

مشيرا إلى أن فرع هيئة الاستثمار بلحج عرض في مؤتمر عدن الأول للبناء الذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن مصفوفة لاشكاليات الاستثمار والحلول ونأمل أن تصل للقيادة السياسية والحكومة ودراستها والسعي لتنفيذها على أرض الواقع وبما يؤدي إلى تحسين بيئة الاعمال.

وبشر الشعبي المستثمرين بأن لحج غنية بالمواد الأولية لعدد من الصناعات الإنشائية والتي تعتمد على الخامات الطبيعية منها الحجر الجيري والحديد والرخام وغيرها من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال الزراعة والخدمات والسياحية كون لحج تملك شريط ساحلي يمتد من رأس عمران إلى باب المندب.

وقال مدير عام الاستثمار أن محافظة لحج توجد فيها على عدد من المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية أهمها مصنع اسمنت الوطنية. 

وأكد الشعبي ثقته بأن الحكومة الجديدة والقوى الوطنية والسلطات المحلية باتت حريصة على تحقيق التحولات التنموية والخدمية لتحسين بيئة الاستثمار، وبأن التوافق على تشكيل حكومة الكفاءات يحمل مؤشرات مبشرة وإيجابية لترجمة تطلعات المجتمع وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وطالب الشعبي الحكومة أن تبدأ مهامها الوطنية بإلغاء الضرائب على المشاريع التي تضررت أو دمرتها الحرب، كون هذا القرار ضرورة حتمية لاتؤجل لما فيه خدمة التنمية ولما سينعكس إيجابا على تحريك الأعمال والبناء والتنمية.

منوها بأن إلغاء الضرائب على المشاريع الاستثمارية التي تضررت بفعل الحرب تأكيد على جدية الحكومة في التخفيف من آثار الحرب ويعد مؤشرا ايجابيا لتحفيز الشركات وجذب المستثميرين للاستثمار وخدمة التنمية وخلق فرص عمل أمام الشباب.

ودعا الشعبي كافة الجهات المحلية والخارجية لتبني مشاريع استثمارية مثمرة تخدم التنمية وتخفف من الفقر بتوفير فرص العمل والانتقال من الإغاثة إلى التنمية المستدامة.