صوِّب سلاحَك نحوي

المدنية أونلاين/الشاعر أبو رضوان الحاج:

هل أنت مبعوث اسرائيل جئت لكي 
                تغتالَني وأنا الطفل الفلسطيني 
مزّقت قلبي أمامي دونما خجلٍ 
               كأن مقتلَ أمي ليس يعنيني 
أودعت َنارَ الأسى في قلب والدتي
                تباً لحقدِك لو أودعتها فيني
سال الحنانُ وسال الحبُ من دمِها 
         على الترابِ فسال الدمعُ من عيني 
أمي.. وأسرعتُ مرعوباً ،فتدفعني 
         وكفها من رصاصِ الغدرِ تحميني
ونظرةٌ لأخي من عينها انطلقت 
                 ونظرةٌ بعدها كانت تواسيني 
صوِّب سلاحَك نحوي ليس لي قومٌ
         واضغط زنادَك، مزّق لي شراييني
أطلق لتصعد روحي حيثُما صعدت 
         روح التي من شراب الحب ترويني
#ختام_العشاري 
#اليمن_يستعيد_ذاته