لغم حوثي يرتطم بسفينة تجارية في البحر الأحمر

المدنية أونلاين ـ متابعات خاصة :

أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أمس عن ارتطام لغم بحري زرعته الميليشيا الحوثية بسفينة شحن تجارية بجنوب البحر الأحمر، مخلفاً أضرارا طفيفة وإصابات بمقدمة السفينة من دون وقوع خسائر بشرية.

وأشار التحالف إلى ارتفاع النشاط الإرهابي من الميليشيا الحوثية بزراعة الألغام بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، في تهديد وصفته بالخطير للملاحة البحرية والتجارة العالمية.

إلى ذلك، لوحت الجماعة الحوثية بالتنصل مجددا من اتفاقها مع الأمم المتحدة بوصول فريق فني إلى ناقلة النفط اليمنية «صافر» المهددة بالانفجار وتسرب أكثر من 1.1 مليون برميل من الخام المجمد إلى المياه في البحر الأحمر. وزعمت الجماعة في بيان لما يسمى «اللجنة الاقتصادية العليا» التابعة لها في صنعاء أنها لم تتلق نسخة من الاتفاق مع الأمم المتحدة منذ موافقتها على وصول الفريق الفني في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأوردت النسخة الانقلابية من وكالة «سبأ» عن اللجنة الحوثية قولها «منذ ذلك الوقت لم توافنا الأمم المتحدة بنسخة الاتفاق الموقعة من جانبها، وهو ما يُثير التساؤلات حول الأهداف الخفية للصخب الإعلامي وحقيقة مزاعم الحرص على سلامة وأمن البيئة في البحر الأحمر». ولوحت الجماعة في بيانها بأن عدم وصول نسخة إليها من الاتفاق كما تزعم «سيتسبب في تأخير تنفيذه حسب ما تم التخطيط له».

وكانت الميليشيات الحوثية راوغت لسنوات لمنع أي وصول أممي إلى متن الناقلة المتهالكة، لغرض صيانتها وتفادي كارثة تسرب أكثر من مليون برميل من النفط إلى المياه. وتوقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة الناقلة اليمنية (صافر) أول فبراير (شباط) المقبل أو آخر يناير (كانون الثاني)، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك، في وقت سابق.