مناقشة ترتيبات استقبال الحكومة بالعاصمة عدن
رحبت اللجنة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن بقرار تشكيل الحكومة الجديدة التي أعُلن عنها أمس الأول بموجب مقتضيات اتفاق الرياض.
وأكدت اللجنة وقوفها إلى جانب الحكومة بما يكفل تحقيق أحلام وتطلعات أبناء العاصمة عدن في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وإنجاح جهود البناء والتنمية واستعادة عدن لدورها الريادي سياسياً واقتصادياً.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي عُقد، يوم الأحد، برئاسة الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، رئيس اللجنة الأمنية، وكُرّس لمناقشة الترتيبات الأمنية الخاصة باستقبال الحكومة المتوقع وصولها إلى العاصمة عدن خلال الأسبوع الجاري.
وتطرق الاجتماع إلى المستجدات الأمنية في العاصمة عدن، وقيّم مستوى تنفيذ القرارات والتكليفات السابقة المتخذة في الاجتماعات السابقة، واتخذ جُملة من المعالجات تجاهها.
وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قد أعلن أن الحكومة اليمنية الجديدة ستعود إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في غضون أسبوع إلى عشرة أيام بعد استكمال الترتيبات اللوجيستية.
وأفصح في تصريحات نقلتها قناة "العربية" عن "متابعة مستمرة ودقيقة من الأمير خالد بن سلمان (نائب وزير الدفاع السعودي) وفريق ارتباط سياسي وعسكري على الأرض لمعالجة أي خلاف والمضي قدماً في توحيد الصفوف واستعادة الدولة لعملياتها، وهذا ما جرى وسيتم استكماله في الأيام والأشهر القادمة".
وحظي إعلان الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك والانتهاء من تنفيذ الشق السياسي والعسكري من "اتفاق الرياض" بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بترحيب خليجي وعربي ودولي مع إشادات بجهود السعودية في رعاية الاتفاق ومتابعة تنفيذه.
ويأتي إعلان الحكومة وسط تفاؤل واسع بأن تؤدي عودتها إلى عدن إلى وضع حد لتهاوي الاقتصاد وتحسين الخدمات وبناء المؤسسات وحشد الجهود لاستكمال مواجهة الانقلاب الحوثي، ويعد يمنيون هذا الإعلان الثمرة التي خرجوا بها من عام 2020، على أمل أن يكون أيضا بداية جيدة لعام أكثر نجاحاً.