(يدًا بيد) تختتم مشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي بعدن

المدنية أونلاين ـ خاص :

اختتمت مؤسسة يدًا بيد للتنمية، اليوم الأحد، مشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي، والذي نفذته بالتنسيق مع صندوق النظافة والتحسين بعدن، وبدعم وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وفي حفل الختام، وصف وكيل أول محافظة عدن، محمد نصر الشاذلي، مشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي بأنه "تجربة كبيرة"، اتسمت بروح التحدي والإصرار رغم كل الصعوبات التي واجهته.

وأكد الشاذلي ضرورة أن تعمل جميع الأطراف يدًا بيد كشركاء لتحقيق مصلحة مدينة عدن،  بعيدًا عن المصالح الحزبية أو الشخصية، والعمل كفريق واحد حتى تصبح عدن نموذجًا يحتذي به، خاصةً وأن المدينة مقدمة على مرحلة مغايرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي يستبشر بها الجميع.

فيما أشاد نائب مدير صندوق النظافة والتحسين بعدن، نبيل غانم، بنتائج المشروع، التي استوعبت مئات الأشخاص من عمال النظافة، ووفرت معدات وآليات لإنجاح عمل الصندوق، متمنيًا أن يستمر هذا الدعم من مركز الملك سلمان، وبقية المنظمات الأخرى.

من جانبها، أكدت رئيسة مؤسسة يدًا بيد للتنمية، وردة السيد، أهمية العمل المخطط لخدمة محافظة عدن، والسعي لإحداث نهضة حقيقية في المحافظة وإظهارها بما يليق بها حضاريًا وتاريخيًا.

ودعت السيد جميع الجهات والشخصيات إلى الانتصار لمدينة عدن بالتنمية والسلام والبناء، لأن هذا المدينة تستحق أكثر مما هي عليه اليوم، ولن يتم ذلك إلا بتضافر الجهود التنموية والخدمية.

ولفتت رئيسة مؤسسة يدًا بيد إلى جهود التنسيق مع صندوق النظافة والتحسين، ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في إنجاح المشروع وخروجه بهذه الصورة المشرفة.

وشهد الحفل توزيع دروع تكريمية من قبل مؤسسة يدًا بيد، على الجهات المساهمة في إنجاحه، مثل مركز الملك سلمان، ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، وصندق النظافة والتحسين، وعدد من الموظفين والعاملين الفاعلين في المشروع.

وأشاد المشاركون في حفل الختام باللفتة الكريمة من مؤسسة يدًا بيد للتنمية في تكريم محافظ عدن السابق أحمد سالمين، الذي كان راعيًا للمشروع في بداياته الأولى، وساهم في إخراجه إلى النور.

وتضمن الحفل فقرات غنائية وفنية متنوعة، تفاعل معها الجمهور المشارك في إحياء الختام.