الخارجية اليمنية تؤكد على ضرورة إنهاء التمرد المسلح في سقطرى
أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، أنه من غير الطبيعي ولا المقبول أبدا إستمرار التمرد المسلح في جزيرة سقطرى، وعبر عن تطلع الحكومة لإتخاذ إجراءات حازمة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الجزيرة المسالمة وإعادة مؤسسات الدولة والشرعية لها بما يخدم المواطنين ويحافظ على سلمية الأرخبيل.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي، سفيرة مملكة بلجيكا لدى اليمن دومينيك مينور، حيث تم بحث التطورات السياسية على الساحة اليمنية والجهود الأممية لتحقيق السلام في اليمن وملف خزان النفط صافر والخطوات الإيجابية لتنفيذ اتفاق الرياض.
وقدم الحضرمي الشكر للجانب البلجيكي على اهتمامه موضوع اليمن خلال العامين الماضيين اللذين شغلت فيها بلجيكا مقعدا غير دائم في مجلس الامن، منوها بالجهود التي بذلتها بلجيكا وبقية الدول الأعضاء في المجلس للمساعدة في حل الأزمة وتداعياتها الكارثية بما في ذلك الاستجابة لطلب الحكومة اليمنية لعقد جلسة خاصة لمناقشة قضية خزان النفط في يوليو الماضي.
وأشار الحضرمي، الى أن هذه القضية لاتزال مختطفة من قبل الحوثيين وأن مجرد إطلاق الحوثيين للوعود المكررة لا يكفي لحل قضية خزان صافر.
وأكد الحضرمي، على ضرورة استمرار الضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية والزامها بالسماح للفريق الاممي ليس فقط بزيارة السفينة وانما ايضا بتمكينه من أجراء تقييم مستقل تمهيدا لتفريغ النفط والتخلص من الناقلة لتفادي كارثة بيئية اصبحت تلوح في الافق ولا تحتمل التأخير.
وتطرق وزير الخارجية للتطورات الجارية بشأن تنفيذ اتفاق الرياض مؤكدا حرص الحكومة على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل واعلان الحكومة وعودة الدولة بكل مؤسساتها الى العاصمة المؤقتة عدن، موضحا أن ذلك يعد خطوة كبيرة لدعم جهود السلام وانهاء الانقلاب وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي الايراني في اليمن.
من جانبها أكدت السيدة مينور انها بلادها ستستمر في بذل الجهود وتقديم المساعدة للمساهمة في إحلال السلام وتحقيق تسوية سياسية في اليمن، متمنية أن يحل الأمن والاستقرار في اليمن قريبا.