عسكر زعيل: الحديث عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم بعد عامين من العرقلة أصبح غير مجد

المدنية أونلاين/متابعات:

أكد العميد عسكر زعيل عضو الوفد الحكومي المفاوض في اتفاق ستوكهولم أن الحديث اليوم عن تنفيذ اتفاق استوكهولم بعد مرور عامين من الجهود الأممية المضنية لإرغام مليشيا الحوثي على تنفيذه دون نتائج أصبح "غير مجد".

وطالب زعيل الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها بالإعلان صراحة عن عرقلة مليشيا الحوثي الانقلابية تنفيذ اتفاق استوكهولم، وإبراز الصورة بشكل واضح للمجتمع الدولي، وإدراج مليشيا الحوثي ضمن قائمة الارهاب كي يتعامل المجتمع الدولي معها من منظور واحد.

وقال في تصريح لموقع "الثورة نت" إن مسئولية المجتمع الدولي تجاه اتفاق استوكهولم تتمثل في اتخاذ مواقف مساندة لتنفيذه على الارض واقعا عمليا، وفقا لقرارات وبيانات مجلس الامن ذات الصلة ، وإلزام الحوثيين بتطبيق بنوده.

وأشار إلى أن تنفيذ اتفاق استوكهولم لن يكون إلا بضغط المجتمع الدولي على إيران باعتبارها راعية المشروع الحوثي وهي التي تسعى جاهدة للسيطرة على طرق الملاحة البحرية للخروج من عزلتها الدولية التي فرضت عليها.

وأكد زعيل أن مليشيا الحوثي حرصت منذ الساعات الأولى لتنفيذ الاتفاق على عرقلته، "وكلما تحققت خطوة الى الامام عملت على العودة الف خطوة الى الخلف".

وقال: "المعروف عن مليشيا الحوثي أنها لم تلتزم باي اتفاق أيا كان محليا أو اقليميا أو دوليا منذ 2004، ونكثت بما يقرب من تسعين اتفاقا من صعدة وحتى صنعاء وصولا إلى اتفاق استوكهولم والناقلة صافر، ولم يلتزموا ببند واحد من الاتفاقات التي وقعت عليها".

ودعا زعيل كافة القوى الوطنية للوقوف صفا واحدا أمام العصابة الإرهابية المجرمة، ومساندة جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية لاستكمال عملية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.