عائدة الأغبري.. "كاتبة نصوص نثرية" من الهواية إلى الاحتراف

المدنية أونلاين/هدية الرحمن أحمد:

عائدة عصام الأغبري من مواليد 1999م، كاتبة نصوص نثرية وخواطر شعرية، صدر أول كتاب لها في سبتمبر 2018م ونهاية نوفمبر 2020م أصدرت كتابها الثاني، وهي طالبة جامعية سنة ثالثة تخصص "انجليزي تجاري" في جامعة عدن كلية اللغات، لديها مواهب في الكتابة وهوايات آخري نتعرف عليها في سياق هذه المادة.

نقطة البداية 
كانت البداية لعائدة كما تقول "كنت اهوى الكتابة منذ ايام المدرسة ولكن كانت مجرد متنفس وهواية في اوقات الفراغ"، وبدأت أنشر نصوصي في عام ٢٠١٧ على حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي وتلقيت اعجاب كبير وتشجيع جعلني أستمر وأتطور، إلى أن أصدرت كتابي الأول بتاريخ ١١ سبتمبر ٢٠١٨ والذي يشمل نصوص أدبية بعناوين مختلفة تخاطب جميع مشاعر الانسان، سواء كانت حب، اشتياق، حزن، خذلان، أمل إلى آخره. 

وتضيف: "في تاريخ ٢١ نوفمبر ٢٠٢٠ أصدرت كتابي الثاني والذي بذلت فيه اضعاف مجهود الكتاب الأول من تطوير في صياغة النصوص والسرد ومن جميع النواحي الاخرى" اجتهدت اجتهاد شخصي وطورت من نفسها بالكتابة من ناحية القراءة والاطلاع والبحث في المعاجم عن مفردات فصحى نادرة من أجل تخرج بنصوص متميزة".

أبجدية قلب 
أصدرت أول كتاب في 11 سبتمبر 2018م والذي يشمل نصوص أدبية  كما قالت "أبجدية قلب" كتاب نصوص، يتحدث عن كل المشاعر التي تراودنا، كل نص له عنوان مختلف وصياغة وطريقة سرد مختلفة، وذلك السبب في ملامسة نصوصي لقلوب الكثيرون من قارئين أبجدية قلب.. 

جهزت الكتاب من ناحية التنسيق والتدقيق اللغوي وتصميم الغلاف ثم سلمته لبوك تايم وتم دعمها من قبل المتجر لطباعة الكتاب الأول "أبجدية قلب".

في المنتصف
في المنتصف وهو كتاب نصوص أيضًا كما تقول "نصوص نثرية تتنوع بين الخواطر والأبيات الشعرية، تمس القلب قبل العقل، كُتِبَت بقلمٍ مدادُه نبضات الروح، تتأرجح كلماته بين السعادة، الحب، الخذلان والانكسار. ستجد في طياته ما كففتَ عن البوح به، ما كتمته في صدرك وجاشت به دموع عينيك".

وقد تم تدقيقه لغويا وتنسيقه داخليا وتصميم غلاف الكتاب وكان طباعته على حسابها الشخصي كما تقول "طبعت الكتاب في المنتصف على حسابي الخاص في وبكذا بدأت اتخذ خطوة جديدة بحيث اشرفت على كل شيء في الكتاب من ناحية الغلاف والتنسيق الداخلي وكل شيء بطلبي".

وتضيف عائدة أن "اهلي واصدقائي من كانوا الداعم لي والفضل الأكبر في تشجيعي واستمراري وطباعتي الكتاب الجديد هو جدي محمد مقبل الصماتي".

تحديات في طريق عائدة 
عدم وجود دار نشر حكومية تدعم امثال عائدة من الشباب في موهبة الكتابة ونشر الكتب او فعاليات وندوات تخص الكتابة والكُتاب في عدن كما تقول "للأسف الحكومة لم توفر لنا هذا الشي ولا الدعم الكامل معنويًا وماديًا ووضع البلاد البائس كان يجعلني أشعر باليأس احيانًا لكني قررت الاستمرار وعدم الالتفات لهذه المؤثرات المحيطة".

وعلى الرغم من تلك الصعوبات الذي تواجه عائدة غير أن هناك من دعمها ووقف إلى جانبها وهم كما تقول: "أهلي وأصدقائي كانوا الداعم الاول لي من الناحية المادية والمعنوية، وبعدهم متجر بوك تايم دعمني بطباعة الكتاب الأول، والكتاب الثاني كان لأهلي واصدقائي الفضل فيه، بحيث انهم جعلوني استمر واطبعه على حسابي واشق طريقي لبداية جديدة ، ولا انسي الفضل الكبير لجدي محمد مقبل الصماتي و للمتابعين في مواقع التواصل الذين كان لهم دور في تشجيعي ودعمي دائمًا عندما انشر كتاباتي قبل اصداري اي كتاب".

إلى القراء 
"رسالتي الأولى أن كتاباتي تكون قريبة من قلب القارئ بحيث كل من يقرأ يشعر وكأن النص هذا موجه له خصيصًا، حتى بعض الناس اللي ما تحب الكتابة ولا القراءة اشترت كتبي وقرأتها لأنها لامست قلوبهم جدًا!".

"هدفي توصيل مشاعر معينة ومخاطبة قلوب الناس، وأن كل البشر يمروا بمشاعر مختلفة وفترات صعبة وجميلة، وأن الحياة  ليست ثابتة وفيها الف شعور.. وأن القراءة ممكن تكون مسكن لوجع البعض".

طموح في المستقبل
"بأذن الله ان ابذل كامل جهدي واستمر بطريقي في الكتابة وان شاء الله العمل الثالث او الكتاب الثالث سيكون مختلف ومبهر كالعادة لان الكتابين كلهم نصوص بعناوين مختلفة، بحيث القارئ ما يمل ويتجدد حماسه مع كل نص جديد وعنوان جديد، وحتى الموضوع يكون جديد كليًا! والسبب الأكبر هو ميولي لقراءة الكتب التي يكون محتواها نصوص وابيات شعرية والسبب الثاني لأني عندما بكتب رواية اريدها تكون رواية عظيمة فعلًا وليس مثل الروايات العادية والبسيطة اريدها تكون رواية توصل رسالة وهدف معين لجميع فئات المجتمع.

لكن الكتاب الثالث مستقبلًا بإذن الله سيكون مختلف كليًا إن شاء الله بحيث نويت التغيير وأكتب رواية وحتى اذا استغرقت مني وقت طويل المهم انها تكون رواية مبهرة".

الرسالة الأخيرة 
"لكل شخص عنده موهبة، لا تدع أي حد يحطمك سواء الاشخاص المحيطين بك او المجتمع ووضع البلاد السيء، لان حلمك هو الهدف الأساسي في حياتك، أستمر".