3.6 مليون نازح داخليا وأكثر من مليون نازح خارجيا ومطالب رسمية بدعم دولي
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي، إن الوضع الإنساني في اليمن يحتاج للمزيد من الدعم، مستعرضاً التحديات التي تواجه اليمن من خلال تفاقم الوضع الإنساني، منها حاجة حوالي 80% من السكان، أي 24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 14.3 مليون شخص في حاجة ماسة.
وأضاف أن أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 10 ملايين على وشك المجاعة، بالإضافة إلى أزمة النازحين التي تشكل عبئا إضافيا على الدولة، مشيرا إلى عدد النازحين داخليا وصل إلى 3.6 مليون نازح وأكثر من مليون نازح خارجيا.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التخطيط والتعاون الدولي، نجيب العوج، في الاجتماع رفيع المستوى، للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، الذي عقد، الثلاثاء، برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
وفي الاجتماع الذي ضم وكيل هيئة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، وممثلي الدول الأعضاء، ثمن الوزير العوج، اهتمام الأمم المتحدة بالوضع في اليمن وجهودهم الحثيثة لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة أزمته الإنسانية الناتجة عن انقلاب الميليشيات الحوثية المسلحة.
وكذا تخصيص الصندوق المركزي مبلغ 100 مليون دولار مؤخراً لمساعدة الناس على إطعام أنفسهم في البلدان الأكثر عرضة لخطر وباء الجوع المتزايد الناجم عن الصراعات والتدهور الاقتصادي وتغير المناخ ووباء كورونا.
والتي تم تخصيص مبلغ 30 مليون دولار منها للمساعدة في تحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة إلى مساهمة الصندوق في مكافحة آفة الجراد التي عصفت بالمحاصيل الزراعية باليمن، حد قوله.
وأعرب الوزير العوج، عن تطلع اليمنيين لدعم الأصدقاء في المجتمع الدولي للحد من تفاقم هذه الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد، وأن يتمكن الصندوق من تحقيق هدف التمويل الذي حددته الجمعية العامة بمبلغ مليار دولار أمريكي سنويا.
داعياً في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، إلى مواصلة تقديم دعمهم السخي للصندوق، الذي يعد أحد أكثر الآليات الدولية فعالية للتصدي للتحديات الإنسانية التي لا يمكن التنبؤ بها وتمويل الاستجابات الإنسانية العاجلة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم.