جامعة عدن تُقر تعليق الدراسة وتطالب بتحقيق شفّاف في جريمة اغتيال عميد كلية التربية بالضالع
حملت جامعة عدن، الأجهزة الأمنية في محافظة الضالع المسؤولية الكاملة، في مقتل عميد كلية التربية الدكتور خالد عبده الحميدي، وتطالب بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة والقصاص العادل. جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس جامعة عدن، صباح الاحد، بشأن جريمة اغتيال الدكتور خالد عبده الحميدي.
وتعرض الدكتور خالد الحميدي عملية اغتيال بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين، صباح السبت أثناء طريقه للذاهب إلى عمله في أحد شوارع مدينة الضالع القريبة من الكلية.
ولفت المجلس إلى أن هذا البيان يعد بمثابة بلاغ للنائب العام في الجمهورية لفتح تحقيق شفاف في هذه الحادثة الشنيعة التي طالت أحد كوادر الجامعة وجال العلم والتعليم.
وقرر مجلس جامعة عدن رصد مختلف أشكال الجرائم والتهديدات والتحريض والإساءة التي يتعرض لها قيادة وأفراد الجامعة، وتوثيقها والإبلاغ عن مرتكبيها وتقديمهم للقضاء.
كما قرر المجلس تعليق الدراسة يوم الثلاثاء الموافق 8 من ديسمبر الجاري, مع التنبيه لحضور كافة أعضاء الهيئات التدريسية لعمل وقفات احتجاجية في عموم كليات الجامعة.
وأعتبر مجلس الجامعة هذه الجريمة الإرهابية البشعة النكراء محاولة لاغتيال روح العلم والمعرفة. وأدان الجريمة الإرهابية البشعة التي أودت بحياة الراحل.
وحمل البيان الصادر عن المجلس، مختلف الجهات الأمنية في الضالع سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة والقصاص العادل، جراء هذه الفعل الإرهابي الغادر.
وطالب مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية والتنفيذية في الدولة القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته أفرادًا وممتلكات من عبث العابثين وغدر الغادرين.
ودعا مجلس الجامعة كافة الهيئات والمنظمات والفعاليات الأهلية والمدنية ومختلف النخب الفكرية إلى التعبير عن التضامن المطلق، وإدانة هذا الفعل الإرهابي ومرتكبيه، وإلى التصدي لخطاب العنف والكراهية والتحريض الآخذ في التمدد والانتشار.
كما دعا الجميع إلى إدانة ظاهرة الانفلات الأمني المتسببة في الفوضى والجرائم التي تحصد الرواح الزكية، ومطالبة كل الجهات المعنية القيام بواجباتها بكل قوة وحزم وثبات.