دعم لخطة الاستجابة الإنسانية بـ 12 مليون دولار ومطالب بوقف تجاوزات الحوثيين

المدنية أونلاين

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأربعاء، اتفاقية مشتركة، مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بمبلغ 12 مليون دولار. 

ووقع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، فيما وقعها عن الأوتشا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك. 

وتهدف الاتفاقية إلى تنسيق العمل الإنساني والإغاثي في اليمن، بما في ذلك تقديم الدعم والأعمال المساندة الأخرى، وتنسيق إجراءات مسوحات تقييم الاحتياج الإنساني في اليمن، وتقارير الرقابة الدورية، وكذلك تنسيق الجهود لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. 

وأوضح الربيعة، إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن عدد من الاتفاقيات مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، بدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي. 

مشددًا على أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن، وعدم تكرار التجاوزات التي قامت بها الميليشيات الحوثية تجاه العمل الإنساني والعاملين فيه خلال العام الماضي والأعوام التي سبقته. 

كما ركز الربيعة، على أهمية قيام الأمم المتحدة والهيئات الدولية بسرعة صيانة خزان "صافر"، لمنع حدوث كارثة بيئية كبيرة بسبب تعنّت الميليشيات الحوثية، مؤكدا أهمية الحوار المباشر بين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدول والهيئات المانحة وزيادة مستوى الثقة والشفافية، لضمان تكامل الجهود. 

بدوره، عبر مارك لوكوك، عن الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، على خدمة العمل الإنساني بشكل عام، ولدعمهم السخي والمستمر لمكتب الأوتشا لتنسيق البرامج الإنسانية باليمن. 

وقال مارك، إنه يشاطر الدكتور الربيعة الرأي فيما يخص خزان الوقود "صافر"، وعرقلة وصول المساعدات لمستحقيها، مضيفًا أنه خلال عامي 2018 و2019م أسهمت المساعدات السعودية في إنقاذ أرواح الكثير من البشر في اليمن. 

مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد حرص المملكة على مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته الإنسانية جراء الأزمة الراهنة، مفيدًا أن المنحة السعودية ستسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقديم المساعدات الطبية والإيوائية وغيرها من المعونات لملايين المحتاجين في اليمن.