الأحزاب السياسية تؤكد ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة بعد تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية إستناداً إلى إتفاق الرياض

المدنية أونلاين/عدن:

أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة إستناداً إلى اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه، وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة إلى عدن بأسرع وقت ممكن بعد تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية وفقاً للاتفاق وآلية تسريعه، ولما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار للعاصمة الموقتة عدن، وعودة الحياة السياسية ونشاط الأحزاب، وترتيب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمات للمواطنين في كافة المناطق، وما سيترتب عليه من توحيد الجهود لكافة القوى المناهضة للانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له. 

وقال البيان الصادر عن التحالف الوطني، نشرته الوكالة اليمنية "سبأ"، أن أحزاب "المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري واتحاد الرشاد اليمني وحزب التضامن الوطني واتحاد القوى الشعبية والسلم والتنمية والتجمع الوحدوي اليمني والبعث العربي الاشتراكي والبعث العربي الاشتراكي القومي وجبهة التحرير" وقفت أمام مجمل الأحداث والتطورات التي تعيشها بلادنا على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وما تقوم به ميليشيا إيران من أعمال عدوانية ضد الشعب اليمني في كافة المناطق، وفي المقدمة العدوان على مأرب، والعدوان على المناطق الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيراً إلى أن تلك الأعمال تؤكد أن جماعة الحوثي ميليشيا إرهابية وتثبت للعالم باستمرار أنها أبعد ما تكون عن تحقيق السلام أو الإيمان به.

وشدد البيان على إدانة تحالف الاحزاب والقوى السياسية للاعتداءات المتكررة على الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وآخرها الاعتداء الارهابي الذي استهدف محطة جدة، ورفضه محاولات ميليشيا الحوثي تحويل بلادنا إلى منطلق للاعتداء على دول الجوار والإساءة لشعبنا وعلاقاته ومصالحه المشتركة مع جيرانه.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا اليمني من قبل الميلشيات الحوثية والتي تعتبر جرائم حرب لا ينبغي السكوت عنها، داعياً المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إدانة تلك الممارسات ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح منها، واعتبار تلك الممارسات من أعمال الإرهاب وما يترتب على مرتكبيها من عقوبات وفقا للقوانين والمواثيق الدولية. 

وأكد البيان على أهمية تكاتف جهود الجميع والعمل مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة المشروع الإيراني المدمر وميليشيا الحوثي العميلة وإنقاذ شعبنا اليمني من تلك الممارسات التي أدت إلى تدمير حياته المعيشية وشردت الملايين خارج الوطن وداخله؛ فإن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ شعبنا والتخلص من العمالة لإيران وسيطرة الحرس الثوري الإيراني على بلادنا.

‏‎وحيا التحالف الوطني أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية الذين يواجهون مليشيات الإرهاب الحوثية من أجل استعادة الدولة والجمهورية، مؤكدين على ضرورة توفير كافة الدعم لهم من توفير متطلبات المعركة، والانتظام في صرف المرتبات ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى وتوجيه كافة الوحدات المتواجدة في كافة المحافظات إلى جبهات مقاومة المشروع الإيراني، وفقا للخطة العسكرية والأمنية المنبثقة عن اتفاق الرياض وآلية تسريعه. 

وجدد التحالف الوطني في بيانه الشكر لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمهم الحكومة الشرعية والجيش الوطني في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.