الشبكة المدنية تعقد ورشة عمل حول تقارير فريق الخبراء الدوليين ومصداقية مصادرها

المدنية أونلاين ـ متابعات :

عقدت اليوم بعدن ورشة نقاشية حول تقارير فريق الخبراء الدوليين ومصداقية المصادر التي يعتمد عليها في رصد انتهاكات حقوق الانسان التي نظمتها الشبكة المدنية للاعلام والتنمية وحقوق الانسان . 

وتهدف الورشة التي حضرها مساعد الامين العام للمجلس الانتقالي "  فضل الجعدي "  وعدد من النشطاء و المهتمين بحقوق الانسان  - الى مناقشة ثلاثة  اوراق عمل رئيسة ، الاولى  ب" عنوان " تعليق حول تقرير فريق الخبراء الدوليين ومصداقية المصادر التي يستند اليها في رصد الانتهاكات " قدمها الدكتور عبدالغني الزهر - استاذ القانون الدولي كلية الحقوق ، جامعة عدن ، والثانية " الاليات الوطنية القانونية للرد على التقارير ودور المنظمات الحقوقية المحلية في حماية حقوق الانسان ، مقدمة من الدكتور محمد جميل - استاذ القانون الدولي ، بجامعة عدن ، والثالثة بعنوان " قراءة تحليلية في منهجية ومضمون تقارير الخبراء الدوليين " مقدمة من الاستاذ عصام الشاعري رئيس مؤسسة صح لحقوق الانسان . 

واوضح  رئيس الشبكة المدنية للاعلام والتنمية وحقوق الانسان الدكتور محمود شايف حسين " ان الورشة "  تهدف  لاستعراض الية ومنهجية اعتماد فريق الخبراء الدوليين في اعداد التقارير و استقاء ورصد المعلومات الخاصة بحقوق الانسان في ضل استمرار الحرب و حجم  الماسي التي يعيشها المواطن في الجنوب والشمال منذ ان سيطرت جماعة الحوثي على صنعاء واعلان الحرب في اجتياح الجنوب في العام 2015 م ، وما يترتب عليها من اثار سلبية حتى اللحظة . 

واشار الدكتور محمود انه من خلال متابعة  التقارير الدولية اتضح انها  امتازت بالقصور نتيجة الاعتماد على جهات  محلية وغير حيادية  كونها تتعاطى مع ملف حقوق الانسان لاغراض سياسية محاولة منها  التاثير على صانعي القرار في الهيئات الدولية في هذا الجانب . 

واضاف ما يؤكد بان التقارير لن تتسم في الوضوح والشفافية لانها ساوت بين الضحية والجلاد ولن تشير  الى الجهات المسؤلة في ارتكاب الجرائم  وانتهاكات حقوق الانسان التي تطرقت اليها ، ولم تحدد  من يعيق جهود السلام الذي يقودها مبعوث الامين العام للامم المتحدة في اليمن . 
وخرجت الورشة بالعديد من التوصيات والتي اكدت على اهمية  الشفافية في تناول  التقارير المتعلقة بحقوق الانسان وعدم الانحياز لاي جهة تحاول استغلال ذلك .