إدانات وإستنكار واسع للإعتداء على مكتب التربية والتعليم بلحج

المدنية أونلاين/عدنان سعيد/خاص:

تعرض مبنى مكتب التربية والتعليم في محافظة لحج، يوم الثلاثاء الماضي، لاعتداء تخريبي وسرقة عدد من الحواسيب الخاصة بالمكتب الكائن بمدينة صبر في مديرية تبن.

وأدان اتحاد العمال والنقابات والإدارات التربوية بالمديريات والإدارات المدرسية ومنظمات المجتمع المدني الأعمال التخريبية التي طالت مبنى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.

وطالبت تلك الكيانات في بياناتها، الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن الجُناة والجهات التي تقف وراء هذه الأعمال التخريبية وتقديمهم للعدالة.

وعبّرت عن وقوفها المطلق مع الدكتور محمد سعيد الزعوري مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وكل القيادات التربوية الذين قدّموا للتعليم عطاءً مميزاً للدفع به نحو الأفضل وتحدوا كل الصعاب والمعوقات في سبيل استمرار العملية التعليمية والتربوية والسير بها نحو المستقبل.

من جهتها أدانت السلطة المحلية بمديرية تبن الأعمال التخريبية التي طالت مكتب التربية بالمحافظة الواقع في إطارها الجغرافي.

وجاء في بيانها "إننا في قيادة السلطة المحلية مديرية تبن نستنكر وندين بأشد العبارات هذه الأعمال ونجدد وقوفنا خلف جهود مكتب التربية والتعليم بقيادة الدكتور محمد سعيد الزعوري مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومساعية لتطوير العملية التعليمية على مستوى مديريات المحافظة".

ودعت السلطة المحلية بتبن كل القوى الوطنية ورجالات الأمن والقيادات والمشائخ والعقال واللجان المجتمعية والشخصيات الإجتماعية والتربوية وكافة أطياف المجتمع بالمديرية  بالوقوف صفاً واحداً أمام كل من تسول له نفسه المساس بمؤسسة التربية والتعليم والمنشآت والصروح التعليمية التابعة لها.

هذا وأبلغت قيادة مكتب التربية بالمحافظة الجهات الأمنية بالحادثة التي تعرض مكتبها الرئيسي لها، ولازال البحث مستمراً في الكشف عن الجناة.

وعبر مكتب التربية بالمحافظة عن شكره وتقديره لكل الجهات والكيانات والمجلس الإنتقالي بتبن وفروعه على وقوفهم إلى جانب قيادة مكتب التربية بالمحافظة وادانتهم لكل الأعمال التخريبية التي تستهدف التعليم ومنشآته.

كما وجه مكتب التربية الشكر لرجال الأمن على مايبذلونه من جهود في تتبع الجناة وتقديمهم للعدالة، مناشداً السلطة المحلية بالمحافظة الوقوف الى جانب قيادة المكتب ومساعدتها في توفير أجهزة حواسيب جديدة مع توابعها على وجه السرعة ليتمكن المختصون في الإدارات التي تعرضت للتخريب من ممارسة مهامهم اليومية، والتي منها إدخال ما تبقى من البيانات الخاصة بطبيعة العمل، وكذا ادخال البيانات الوظيفية الخاصة بمستحقات المعلمين المختلفة، علاوة على إعداد الكشوفات الشهرية الخاصة بالرواتب.