وزير التربية في حفل تدشين مشروع (بوابة التعليم):

نهج القراءة هو الحجر الأساس لهذا المشروع لأن تنمية المهارات القرائية والكتابية أساس التعلم

المدنية أونلاين ـ الإعلام التربوي

دشنت منظمة رعاية الأطفال اليوم الأربعاء في فندق كورال بالعاصمة المؤقتة عدن مشروع (بوابة التعليم في اليمن)، والذي يشمل خمس محافظات (عدن، لحج، الضالع، عمران، صنعاء)، ويستمر ليومين (4-5) نوفمبر 2020م، وذلك برعاية وزير التربية والتعليم د.عبدالله سالم لملس، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وأثناء تدشين المشروع ألقى وزير التربية والتعليم د. عبدالله لملس كلمة أكد من خلالها على أهمية هذا المشروع، وقال: "انتظرنا كثيرا هذه الورشة منذ أكثر من سنتين، بانتظار توقيع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وبين منظمة رعاية الأطفال.. بدأنا مبكرا بهذا المشروع ولكن تعثر والحمد الله اليوم ندشن هذه الورشة التعريفية بهذا المشروع (بوابة التعليم)".

وأضاف: "على الرغم من محدودية المحافظات التي تشتمل هذا المشروع (عدن، لحج، الضالع، عمران، صنعاء) إلا أن المواضيع التي تدخل في هذا البوابة ومن بينها مستجدات نهج القراءة المبكر للصفوف للصف الأول والثاني والثالث، والذي قد بدأناه حينما كنت وكيل قطاع التدريب في 2008 و2009 و2010 في صنعاء، هذا المشروع أنا قد تبنيته، وبدانا بتأليف كتاب الصف الأول ولم نستكمل هذا النهج للصف الثاني والثالث بسبب الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية اليمنية، ومن تلك الفترة استمررنا بتدريس هذا النهج في المحافظات التي تسيطر عليها الشرعية، وللأسف ألغي تدريس هذا النهج في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثي".

وتابع الوزير لملس: "نحن اليوم بحاجة لاستكمال هذا النهج للصف الثاني والثالث، وأنا اعتبره مهم جدا لأنه يعزز تنمية المهارات القرائية والكتابية التي هي أساس التعلم.. لهذا يجب أن نركز على المهارة القرائية والكتابية في الصفوف الثلاثة الأولى".

واستطرد قائلا: "أنا أشعر أن الحجر الأساس لهذا المشروع (بوابة التعليم) هو نهج القراءة، بغض النظر عن بقية التدخلات التي ستتم في تحسين العملية التربوية والتعليمية في المحافظات الخمس، إلا أن هذا المشروع يعتبر مشروعا وطنيا وهاما وتربوي بالدرجة الأولى".

متمنيا من المحافظات الخمس التي يشملها المشروع الاستفادة منه وتطبيقه على واقع التعليم في مدارسهم.. شاكرا في ختام كلمته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على تمويلها المشروع، ومنظمة رعاية الأطفال التي أقامت المشروع.