وكلاء غاز عدن وتساؤلاتهم المشروعة للجهات ذات العلاقة
علامات استفهام يضعها وكلاء الغاز المنزلي بالعاصمة المؤقتة عدن تثير الكثير من التساؤلات عن سبب منح التراخيص لمحاط الغاز مع قرب تشكيل الحكومة في ظل ما تعانيه البلاد من أزمة مادة الغاز السائل.
ومنها هل كان الحل للقضاء على أزمة الغاز هو فتح محاط جديدة؟ ام كانت شحة توفير الغاز للمحاط القائمة فعلاً والتي باستطاعتها العمل بطاقة أنتاجية تقدر بـ 30000 الف اسطوانة غاز منزلي يوميآ ؟ ام احس المسؤولين برحليهم الذي ارهق البلاد والعباد وكبد مواطني مدينة عدن أشد أنواع المعاناة ففضلوا أقامة مشاريعهم الخاصة قبل ان يغادروا مناصبهم مستغلين الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ؟
تساؤلات عديدة موجهة للمسؤولين وللجهات ذات العلاقة لتدارك الأمر ووضع حدا لكل من تجاوز الخطوط الحمراء وتلذذ في معانات المواطنين.
الجدير بالذكر أن التراخيص كانت موقفه للمحاط القائمة منذوا اكثر من عشر سنوات تقريبا بحجة أن مدينة عدن اكتفت وليست بحاجة إلى محاط من قبل إدارة شركة الغاز اليمنية ومديرها التنفيذي بمصفاة صافر انور سالم حسان.