في إطار إهتماماته بأوضاع المحافظة..

الوكيل "الفضلي" يحرك المياه الراكدة بدعمه المشاريع الحيوية في أبين

المدنية أونلاين/نظير كندح/خاص:

إنطلاقاً من توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير ركن/ عبدربه منصور هادي للإهتمام بأوضاع القرى والمناطق النائية والمحرومة من كثير من الخدمات الأساسية أو تلك التي تحتاج إلى كثير من الإحتياجات لأداء عملها وسد النواقص التي تعاني منها بسبب الإهمال أو الأوضاع المتأزمة بالبلاد وآثارها التي إنعكست على كثير من هذه المرافق، فقد عملنا في السلطة المحلية بالمحافظة بجهود ذاتية على متابعة أوضاع هذه المناطق المحرومة ومرافقها ووقفنا على طبيعة إحتياجاتها وعملنا على تنفيذها ما أستطعنا.

أوضح ذلك وكيل أول محافظة أبين رئيس اللقاء التشاوري الأول لقبائل المحافظة الشيخ/ وليد الفضلي في تصريح صحفي خص به "المدنية أونلاين"، معدداً هذه المشاريع وحجم الدعم المقدم لها.

ففي القطاع الصحي قال "الفضلي": عملنا على إعادة تأهيل مستشفى "الخبر" الريفي ومركز الأمومة والطفولة بكلفة تقدر بـ( 5 ) ملايين ريال يمني، والعمل على دعم مستشفى "شقرة" الريفي بالأدوية عن طريق البرنامج الدوائي وأيضاً بدعم شخصي بـ( 2 ) مليون ريال يمني، إضافةً إلى تقديمنا دعم مالي لمستشفى "أحور" العام لإصلاح سيارة الإسعاف والطوارئ وتقديم حوافز مالية شهرياً لـ( 5 ) ممرضين وممرضات بالمستشفى - حتى الآن لم يتواصل معنا مدير المستشفى لإستلام هذه الحوافز -.

مضيفاً: كما قمنا ونتيجة إنقطاع التيار الكهربائي بمدينة "شقرة" الساحلية نتيجة ماتعرضت له خطوط إمتدادات الكهرباء للإنقطاع لقربها من خطوط التماس بين المتحاربين منذ أكثر من ( 6 ) أشهر عملنا على إنارة شوارع وأحياء المدينة بالطاقة الشمسية حيث ركَّبنا حتى الآن ( 200 ) كشافة إنارة بكلفة بلغت ( 16 ) ألف ريال سعودي وذلك بدعم شخصي، كما عملنا على إصلاح وضع المدينة البيئي وإعادة ترتيب وضع صندوق النظافة وتحسين المدينة من خلال العمل على تنفيذ حملة واسعة لإزالة القمامة والمخلفات وإيجاد آلية مستمرة في هذا الجانب، وسعينا خلال الفترة الماضية على شراء سيارة لنقل القمامات إلى خارج المدينة، وقمنا بتكليف فريق خاص بالرش بمادة الديزل والضخ الضبابي وكثَّفنا أعمال مكافحة البعوض والحشرات الضارة، بالإضافة إلى شراء معدات خاصة بهذا الغرض بتكلفة قدرها "مليون ريال يمني"، إضافةً إلى إقتلاع الأشجار الضارة التي إمتدت على طول جوانب الطريق العام وشكَّلت خطراً على حركة السيارات والمركبات، كما قمنا بتكليف مهندس لمسح الطريق من أول نقطة من جهة الشيخ سالم وحتى العرقوب لصيانة الأماكن المتضررة من الطريق، وقدَّمنا دعم شخصي لصيانة وتعبيد طريق أمشعة بمديرية جيشان بحوالي "مليون ريال يمني".

وفي مجال المياه قال الوكيل: عالجنا مشكلة مياه الشرب بمنطقة سعيدة بالخبر المراقشة بتكلفة ( 2 ) مليون ريال يمني، ومشروع مياه أمصره وحل الإشكالات التي أعاقت مد المياه من أمصره إلى لودر وأمصره الوضيع بتكلفة ( 6 ) مليون ريال يمني.

وفي مجال الزراعة والري قال "الفضلي": جرى ترميم جسر رقم ( 3 ) في عبر القريات بخنفر والذي يستفيد منه عدد من المزارعين في ري مساحات واسعة من أراضيهم بتكلفة قدرها "مليون ونصف ريال يمني".

وفي مجال دعم نشاط الجمعيات قال : عملنا على دعم جمعية "حلم" النسوية بشقرة بعدد من مكائن الخياطة ومستلزماتها وتأهيل الغرف الداخلية للمبنى.

مختتماً تصريحه الخاص للصحيفة بالتأكيد أن توجهاتنا بالسير بأوضاع المحافظة ومناطقها وخاصةً تلك التي ظلت بعيدة من إهتمامات مشاريع الدولة إلى أوضاع تمكنها من الحصول على حصتها من هذا الإهتمام.

وفي إطار متابعاتها لأوضاع مستشفى "شقرة" الريفي ألقى "المدنية أونلاين" بعدد من المسؤولين والعاملين فيه أوضحوا فيه إلى الصعاب الذي يعيشها المستشفى وعدم وجود ميزانية تشغيلية لنشاطه، حيث أشاروا إلى أن حال المستشفى منذ بداية العام مع توقف دعم المنظمات الذي كان يقدم لتشغيله ودعم الكادر فيه أصبح في وضع مزري لولا تدخل وكيل أول المحافظة الشيخ/ وليد الفضلي الذي مدَّنا بالأدوية وخاصةً أدوية الحمَّييات ودعمنا بثلاجة خاصة بالدم وتركيب وتجهيز غرفة الأشعة وما ينقصها إلا توفير الأفلام والمحاليل وبدء عملها، إضافةً إلى غرفة العمليات التي لا تعمل بسبب نقص الكادر والأدوية الخاصة بالعمليات وأدوية التخدير. 

شاكرين وكيل أول المحافظة الشيخ/ وليد الفضلي على إهتمامه المتواصل بأوضاع المستشفى، كما شكروا في ذات الوقت الدعم المقدم من الأخوة في محافظة شبوة وعلى رأسهم محافظ المحافظة أ/ محمد صالح بن عديو وما يقدمونه للمستشفى من دعم الكادر وتشغيل المستشفى، آملين أن تتجه الجهود للمسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة لتوفير ميزانية تشغيلية للمستشفى لحاجة المواطنين لخدماته كما أنه يخدم حوادث الطريق العام للمحافظات والطريق الدولي وجرحى الحرب الدائرة، مناشدين المنظمات الدولية العاملة بالقطاع الصحي إلى تقديم دعمها لهذا المستشفى الحيوي.