الارياني: تكريس حاكم عسكري إيراني في صنعاء تجاوز صارخ لاتفاقية فيينا
وصف وزير الإعلام معمر الإرياني ما قام به نظام طهران من تهريب ضابط متورط في أنشطة ارهابية ولم يسبق له تولي مهمة دبلوماسية ومحاولات تكريسه حاكما عسكريا لها في صنعاء، بسلوك العصابات وليس الدول، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تجاوز صارخ لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام1961 التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول.
واعتبر وزير الإعلام في سلسلة تغريدات على "تويتر" تقديم الضابط في فيلق القدس الارهابي المدعو حسن ايرلوا اوراق اعتماده حاكما عسكريا ايرانيا لصنعاء، يؤكد استمرار نظام طهران المضي في سياساته الاستفزازية ومحاولاته إضفاء طابع قانوني لعدوانه السافر على اليمنيين وشرعنة تدخلاته واجندته التخريبية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
واشار إلى أن هذه التحركات تؤكد اصرار طهران على انتهاك مبدا عدم التدخل في شئون الدول واحترام سيادتها واستقلالها، وتجاوز القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، وانتهاج مسار التصعيد وتحدي سافر لارادة المجتمع الدولي في انهاء الحرب وإحلال السلام المبني على المرجعيات الثلاث.
وشدد الوزير الارياني على أن استمرار صمت المجتمع الدولي غير المبرر عن هذه الممارسات العدوانية شجعت النظام الايراني على المزيد من التمادي في سياساته الرامية لفرض نفوذه عبر مليشياته الطائفية ونشر الفوضى والإرهاب، محذرا من ان هذا الصمت يؤسس لسابقة تشرعن للميليشيات الارهابية، ولن تقتصر آثارها المستقبلية على اليمن والإقليم.