المجيدي يحذر من مخطط يستهدف الصبيحة سيجرها لمربع العنف ويدعو عقلاءها لاخماده
على اثر التداعيات الأخيرة بطورالباحة للشمال الغربي من لحج ومحاولات خبيثة من قبل بعض من يدفعون للزج بمناطق الصبيحة في صدامات واقتتالات داخلية، ناشد المحافظ الأسبق لمحافظة لحج احمد عبدالله المجيدي، عقلاء الصبيحة ووجهاءها وأولهم المحافظ احمد عبدالله التركي والقيادي السلفي حمدي شكري والعميد محمود صائل والاخ عبدربه غانم المحولي نائب وزيرالتعليم الفني والتدريب المهني والعميد عبدالغني السروري والعميد صالح السيد ووضاح عمر سعيد والعميد ابوبكر الجبولي وعبدالرقيب البكيري والعميد مثنى زليط ومحمد الصيني والعقيد محمدالحرق إلى سرعة التدخل العاجل لوقف أي تداعيات ستزج بالمنطقة برمتها في اتون اقتتال داخلي دون أي اعتبارات لحساسية المنطقة القبلية وظروفها الاجتماعية والاقتصادية المعقدة وماينتجه هذا المخطط من مترتبات خطيرة على مناطق الصبيحة وابناءها.
وحذر احمد المجيدي من مخطط كبير تنوي اطراف واجندات تنفيذة في طورالباحة والمضاربة والعارة وكرش والوازعية يهدف لزعزعة الأمن بمديريات الصبيحة والمديريات المجاورة لها وسيجرها لمربع لايحبذ أحد الانجرار إليه.
وقال المجيدي أن جهات واجندات عدة تعد لتنفيذ هذا المخطط في بلاد الصبيحة منذ نحو عام واكثر وللأسف من يؤكل اليهم تنفيذة بعض من ابناء الصبيحة ذاتهم بعد ان تجنبت يافع وردفان الصدام مع الصبيحة أو قتالهم وذات الموقف المشرف ايضا من قبايل الصبيحة التي انتهجته بالنأي بابناء الصبيحة من الاشتراك في قتال اخوانهم في ابين وشبوة وهو الموقف الوطني الذي يصون العلاقات الاجتماعية بالوطن ويحفظ التشابك الاجتماعي وتماسك نسيجه الاجتماعي.
معتبرا أن أي تداعيات أو صدامات في مناطق الصبيحة يعني جر المنطقة والقبائل لاتون اقتتالات لن يستطع اخمادها أي من الأطراف المتصارعة لحساسية المنطقة القبلي وتعقيدات مشهدها الاجتماعي.
داعيا كل الأطراف المغذية لهذا التوتر الكف عن مناطق الصبيحة وتغذية الصراع فيها، كما ناشد ابناء الصبيحة من القيادات التي اؤكلت لها مهمة تأجيج الأوضاع الأمنية بطورالباحة اليوم والمضاربة والعارة فيما بعدها تحكيم عقولهم وان يخافوا الله في اهاليهم ومناطقهم الآمنة وذات الحساسية القبلية وظروف الصبيحة الاجتماعية والاقتصادية المعقدة التي لاتحتمل مزيدا من الاحتقان والتوتر أو الانجرار لمصادمات لايحمد عقبى نتائجها الكارثية.
وحذر المجيدي كل الأطراف التي تغذي هذا السيناريو في مناطق الصبيحة أن يكفوا عنها لاعتبارات عدة اولها الحساسية القبلية في بلاد الصبيحة وماستنتجه أي صدامات بين ابناءها وقبائلها من نتائج كارثية على أمن واستقرار المنطقة وجرها لمربع عنف لن يسلم منة ابناء الصبيحة ولحج برمتها، مناشدأ الجنود والضباط المنتسبين إلى التشكيلات العسكرية والامنية رفض أوامر القيادات التي تصدر الأوامر بتوجيه اسلحتهم ضد بعضهم البعض.
مختتما مناشداته بتأكيداته مجددا لمحافظ لحج اللواء احمد التركي والقيادي السلفي بقيادة ألوية العمالقة حمدي شكري والقيادات العسكرية والامنية وكل ابناء الصبيحة وعقلاءها ومثقفيها ومشائخها بالتدخل لوقف كل التداعيات وتفويت الفرصة على المتربصين بالصبيحة وابناءها والزج بهم في مستنقع الصراع وانقاذ المنطقة من الانزلاق نحو المجهول.