إعلامية الإصلاح ترحب بإطلاق عدد من الزملاء الصحفيين وتدعو لإطلاق البقية على وجه السرعة
رحبت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، اليوم الجمعة، بإطلاق عدد من الصحفيين المختطفين منذ أكثر من 5 سنوات، تعرضوا خلالها لصنوف التعذيب والمعاملة القاسية واللا إنسانية والإخفاء القسري في سجون المليشيا الانقلابية، ودعت إلى سرعة إطلاق من تبقى من الزملاء المختطفين في سجون المليشيات على وجه السرعة.
وحيّت الدائرة - في بيان لها - بإجلال تضحيات هؤلاء المناضلين الأحرار من رواد الكلمة الحرة، شهود الحقيقة على كفاحهم وصمودهم الأسطوري في وجه عصابات التمرد وجلاوزة التعذيب وجلادي المشروع الإمامي، الذين لم يلينوا أمام سطوة السجانين واعتداءاتهم الوحشية.
وقال البيان "إن فرحتنا تبقى منقوصة فيما لا يزال بقية زملائهم ورفاق النضال والصمود في سجون المليشيا الإمامية، مؤكدين أنها قضية هؤلاء الشجعان ستبقى أولوية حتى ينالوا حريتهم كاملة، داعيا كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المعنية بحقوق الصحفيين والإعلاميين إلى التحرك لإطلاق زملائهم المختطفين.
ودعا البيان إلى سرعة إطلاق من تبقى من الزملاء الصحفيين والإعلاميين على وجه السرعة، مطالبا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن السيد مارتن غريفيث إلى العمل والضغط لإطلاق بقية الصحفيين والإعلاميين المختطفين الذين واجهوا أكثر من 5 سنوات من الصلف والغطرسة ودفعوا مع أسرهم كلفة كبيرة لمواقفهم المبدئية وممارستهم للعمل الصحفي.
وهنأت الدائرة الإعلامية للإصلاح، كل أسر المحررين من المختطفين وأسرى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي، وأكدت أن العمل على إطلاق بقية المختطفين المدنيين في سجون المليشيا هي مهمة إنسانية لا يجب أن تخضع للابتزاز السياسي.
نص البيان:
تابعت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح باهتمام كبير، إطلاق 5 من الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، ضمن المئات من الأسرى والمختطفين في صفقة التبادل التي رعتها الأمم المتحدة وأشرف عليها الصليب الأحمر الدولي.
وترحب الدائرة بإطلاق عدد من الصحفيين المختطفين منذ أكثر من 5 سنوات تعرضوا خلالها لصنوف التعذيب والمعاملة القاسية واللا إنسانية والإخفاء القسري في سجون المليشيا الانقلابية التي أسقطت كل القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية من قاموس تعاملاتها مع أبناء الشعب اليمني، وفي المقدمة منهم الصحفيين والناشطين الإعلاميين الذين مثلوا كابوساً لمشروعها العنصري الدامي.
ونحيي بإجلال تضحيات هؤلاء المناضلين الأحرار من رواد الكلمة الحرة، شهود الحقيقة على كفاحهم وصمودهم الأسطوري في وجه عصابات التمرد وجلاوزة التعذيب وجلادي المشروع الإمامي، الذين لم يلينوا أمام سطوة السجانين واعتداءاتهم الوحشية، ونعبر عن فرحتنا الكبيرة بعد أن نالوا حريتهم، فلقد كانوا بحق رموز نضال وطني وحائط صد تحطمت عليها معاول هدم الجمهورية، وأيقونة حرية عرت خفافيش الظلام السلالية ومنتهكي الحقوق.
إلا أن فرحتنا تبقى منقوصة فيما لا يزال بقية زملائهم ورفاق النضال والصمود في سجون المليشيا الإمامية، مؤكدين أنها قضية هؤلاء الشجعان ستبقى أولوية حتى ينالوا حريتهم كاملة.
وفي هذا الصدد ندعو إلى سرعة إطلاق من تبقى من الزملاء الصحفيين والإعلاميين على وجه السرعة، ونطالب الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن السيد مارتن غريفيث إلى العمل والضغط لإطلاق بقية الصحفيين والإعلاميين المختطفين الذين واجهوا أكثر من 5 سنوات من الصلف والغطرسة ودفعوا مع أسرهم كلفة كبيرة لمواقفهم المبدئية وممارستهم للعمل الصحفي، كما ندعو كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المعنية بحقوق الصحفيين والإعلاميين إلى التحرك لإطلاق زملائهم المختطفين.
والدائرة إذ تحيي صمود الصحفيين في هذه المعركة الممتدة لخمس سنوات ، فإنها تهنئ كل أسر المحررين من المختطفين وأسرى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي، فإنها تؤكد أن العمل على إطلاق بقية المختطفين المدنيين في سجون المليشيا هي مهمة إنسانية لا يجب أن تخضع للابتزاز السياسي.
صادر عن/ الدائرة الإعلامية
بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
16/10/2020