عسكر يبارك لكافة المختطفين والمحتجزين عودتهم ويكشف عن خطوات جديدة لاحقه
قال وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر أن الفرحة التي عمت اليمن بإطلاق الدفعة الأولى من المختطفين والمحتجزين الذين شملتهم عملية الإفراج تؤكد الحاجة الملحة إلى السلام، مباركا لكافة المختطفين والمحتجزين بالمجموعة الأولى من عملية الافراج عودتهم الى ديارهم وأهاليهم، والتي طال انتظارها منذ اتفاق استوكهولم ديسمبر ٢٠١٨م.
وأكد الوزير في تصريح صحفي، أن الحكومة ستبذل كافة الجهود لتجاوز أي عقبات ستضعها مليشيا الحوثي لمنع استكمال الافراج عن باقي المجموعات، حتى نصل إلى هدف فخامة الرئيس باطلاق الكل مقابل الكل، ويشمل القادة الأربعة، المشمولين بقرارات مجلس الأمن وخصوصا القرار ٢٢١٦.
وكشف وزير حقوق الإنسان عن وجود خطوات أخرى ستتبع هذه الخطوة والتي تعزز الثقة بين الطرفين باتجاه إطلاق عملية سلام شاملة لا تستثني أحد، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية اثبتت بأنها جاهزة للسلام وأن الكرة بملعب الطرف الآخر.
وأشاد عسكر بجهود فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة المهمة لم تكن لتتحقق ولن ترى النور لولا توجيهات فخامته.
كما أشاد بجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والاشقاء في التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من الإمارات العربية المتحدة للمتابعة الحثيثة وتذليلهم للعديد من العقبات، وكذا الدور الكبير للجنة الدولية للصليب الأحمر التي كان لخبرتها واداراتها الدور المحوري في انجاح عملية التبادل.