دعوة أممية لمناقشة وضع باقي الأسرى في اليمن
قدّم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس، الخميس، إحاطة لمجلس الأمن بعدما وصلت إلى مطار مدينة سيئون الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية طائرة تقل أول دفعة من أسرى القوات اليمنية الشرعية، في إطار تنفيذ أكبر عملية تبادل بين الشرعية وميليشيات الحوثي منذ العام 2014، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشدد غريفثس على وجوب مناقشة وضع باقي الأسرى في اليمن بأسرع وقت ممكن.
بدوره، أعرب سفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، عن أمله في أن يكون اتفاق تبادل الأسرى خطوة لتنفيذ باقي الاتفاقيات.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن وصول 15 أسيرا سعوديا و4 سودانيين إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، ضمن عملية تبادل الأسرى التي انطلقت أمس الخميس، استكمالاً لتنفيذ الاتفاق الجزئي الذي تم التوصل إليه بين الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين الشهر الماضي.
وأوضح أنه كان في استقبال العائدين عند وصولهم لقاعدة الملك سلمان الجوية، قائد القوات المشتركة المكلّف الفريق الركن مطلق بن سالم الازيمع، والملحق العسكري بسفارة السودان لدى المملكة العميد الركن مجدي السماني وعدد من أركان قيادة القوات المشتركة وضباط الارتباط من الجانب السوداني بقيادة القوات المشتركة وأهالي وذوي الأسرى.
إلى ذلك، أعرب عن تثمينه لجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمبعوث الأممي الخاص، تنفيذ اتفاق تسليم الأسرى والمحتجزين بالمرحلة الأولى وفي إطار اتفاق ستوكهولم.
كما أكد تعامله مع ملف الأسرى والمحتجزين في إطار المبادئ القانونية الدولية والقيم الإنسانية.
بدوره، أعلن الصليب الأحمر في اليمن على تويتر، أنه أكمل عملية نقل وإطلاق سراح 484 معتقلا سابقا بين مطارات السعودية وصنعاء وسيئون.
يشار إلى أن عملية التبادل هذه التي انطلقت صباح أمس الخميس، تعد أكبر عملية تبادل للأسرى منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية قبل نحو ست سنوات، في بارقة أمل لآلاف الأهالي والأمهات في اليمن.