الدريهمي مقبرة ميليشيات الانقلاب..
مصرع قياديين حوثيين بنيران القوات المشتركة جنوب الحديدة
لقي قياديان في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، مصرعهما في الدريهمي جنوب الحديدة، بنيران مدفعية القوات المشتركة.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان له، مساء الثلاثاء، أن القياديين في جماعة الحوثي المدعوين: أبو محمد الحليصي، وأبو عبد الملك، لقيا مصرعهما، مع عدد من عناصر الميليشيات بنيران مدفعية القوات المشتركة في الدريهمي، أثناء محاولتهما تنفيذ هجوم على المناطق المحررة.
وأكد أن المدعو أبو محمد يشغل منصب مشرف في مديرية جبل رأس، وقد تولّى إلى جانب المدعو أبو عبد الملك تنفيذ عمليات قصف على المناطق السكنية بالدريهمي.
وأشار إلى أن القوات المشتركة ألقت القبض قبل أكثر من شهر، على عصابة حوثية لتهريب الاسلحة الإيرانية بينها المدعو عتبة محمود الحليصي ابن عم القتيل أبو محمد الحليصي.
يأتي ذلك بعد ساعات من مصرع القيادي الحوثي العقيد محمد يحيى الحوري المكنى "أبو علي"؛ والمعيّن من الميليشيات "أركان محور الدريهمي"، ومسؤول التعبئة للميليشيات الحوثية في مديريات الحديدة على أيدي القوات المشتركة في مديرية الدريهمي بالساحل الغربي.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن "الحوري" لقي مصرعه في الهجوم المضاد الذي شنته القوات المشتركة على مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي في الدريهمي قبل أيام.
وأكد أن القيادي الحوثي العقيد محمد الحوري قُتِل مع عدد من مرافقيه في الاشتباكات في الدريهمي، والتي تكبدت فيها الميليشيات عشرات القتلى والجرحى وفر من بقي منهم إلى مناطق بعيدة.
ويُعد العقيد الحوري ثاني قيادي حوثي يلقى مصرعه في الساحل الغربي في أسبوع بعد مصرع القيادي الحوثي شيخ الدين أبو النور قائد المجاميع المسلحة الحوثية شمال جبهة حيس والذي تم تعيينه خلفًا للقيادي الحوثي الذي قتل قبله بثلاثة أيام المدعو أبو حسين الكبسي.
في السياق، كشف الناطق بإسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش، عن مصرع القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعو ابو هاشم يوسف الغرباني.
وبحسب الدبيش فإن القتيل الغرباني عمل قائدا لمجموعة مهمات خاصة حوثية، وتدرب على يد خبراء أجانب، وكان مشرفا للحوثيين على جامعة صنعاء، ولديه انتهاكات متعلقة "بالكرامة والشرف" في الجامعة.
كما عمل على قيادة مجموعة حوثية في الدريهمي منذ عام، واستدرجته القوات المشتركة في العملية العسكرية الدائرة في الحديدة مع أربعة من مرافقيه وقصفتهم بقذيفة قتلتهم جميعا.
وبحسب الدبيش فإن جثته في ذمار ولم تعلن بعد ميليشيا الحوثي مقتله حتى الآن، لأن ذلك سينعكس إثره على معنويات عناصرهم وبالذات في الدريهمي.