ظلان لتمثالٍ من خشب

المدنية أونلاين ـ متابعات :

ن أعيش إلى الأبد

 

لعلي لن أطيل المكوث في هذه الدنيا

فقد تحولني امرأةٌ حلوةٌ إلى حجر

فتطحنني مطرقة عابثة

أو قد يرمي بي ولدٌ صغير في نهر

فأكون حينها غريقًا إلى الأبد.

 

ليتني

 

أنظر إلى الحياة من وراء الزجاج

وأرى الأشياء تنسجُ وحدتي

وعناكبَ تلعبُ دورَ الأصدقاء

في كهوف الروح

ليتني-قبل أن أتعرف إلى الوحل- كنتُ على عداوة مع المياه

ليتني كنتُ عدوًا لنفسي!

 

يدي حبيبتي

 

ما من امرأة في هذه الدنيا

تستطيع أن تنام على يدي هانئةً

سوى يدي.

 

أنا وأنتِ

 

أنا وأنت ظلان لجسدٍ واحد

تنخره الأرضة!

أنا وأنتِ ظلان لتمثالٍ من خشب!