ست الدنيا .. عمل فني يعود ريعه لضحايا بيروت
قامت الناشطة اللبنانية كارولين شبطيني بعمل لوحة فنية من عبوات وفوارغ البلاستيك بهدف بيعها والتبرع بسعرها لضحايا انفجار مرفأ بيروت الكارثي.
هذه اللوحة، والتي سمتها "ست الدنيا" نسبة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، تعتبر المشروع الثالث لكارولين بعد لوحتي الهلال وشجرة الميلاد والتي دخلت بهما موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وفي حديثها لوكالة "سبوتنيك" أكدت كارولين أن "الهدف المادي بعيد كل البعد عن فكرة المشروع"، وقالت:
بعد الانفجار شعرت بعجز كبير في قدرتي على مساعدة المنكوبين جراء الانفجار، لعدم وجود قدرة مادية لذلك.
وأضافت "ولأن مثل هكذا مشاريع من البلاستيك صنعتي، فراودتني فكرة مشروع جديد وهو بيروت "ست الدنيا"، وبيعه والتبرع بسعره لضحايا الانفجار المؤلم".
وفي السؤال عن وصف هذا المشروع قالت كارولين "لأنك "ست الدنيا" اسمك رح يضل دايماً مرفوع بالعالي.. هيدي قدرتي بالوقت الحالي اني كافيكي بلوحة صغيرة بتعبر عن تاريخك بهالكلمتين... يا بيروت "ست الدنيا" يا بيروت... قومي".
وعن المدة الزمنية في إنجاز المشروع أجابت كارولين: "28 ساعة".
يذكر أن الإنفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت في الـ4 من آب، تسبب بتشرد حوالي 300 ألف شخص بسبب تضرر منازلهم التي أصبحت غير صالحة للسكن.