مخاوف كورونا تكبح صعود النفط

المدنية أونلاين ـ متابعات خاصة :

 ارتفعت العقود الآجلة للنفط أكثر من 2 بالمئة، الخميس، مدعومة بتراجع في البطالة الأميركية وانخفاض في مخزونات الخام، لكن تجدد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة أجج المخاوف من أن يحل الضعف بالنشاط الاقتصادي في الأسابيع المقبلة.

وزادت الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة نحو 50 ألفا أمس الأربعاء، في أكبر زيادة ليوم واحد منذ بداية الجائحة.

وتنصح ولايات عديدة السكان بالحد من التنقلات وتعاود إغلاق الشركات والمطاعم، وهو ما قد يعرقل نمو الوظائف.

وتحدد سعر تسوية عقود خام برنت عند 43.14 دولار للبرميل، بزيادة 1.11 دولار تعادل 2.6 بالمئة. وأغلقت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط على 40.65 دولار للبرميل، مرتفعة 83 سنتا أو 2.1 بالمئة.

وقال فيل فلين، كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز غروب في شيكاغو، "في هذا الوقت، يبدو أن البيانات الاقتصادية تجب إصابات كوفيد-19 ويبدو أن النمو يحدث رغم هذه الزيادة في الحالات".

وزادت الوظائف الأميركية غير الزراعية 4.8 مليون وظيفة في يونيو، متجاوزة التوقعات، رغم تنامي فقد الوظائف الدائمة.

وقال المتعاملون إن البيانات قد تحد من رغبة واشنطن في تقديم مزيد من الدعم الاتحادي للاقتصاد.

وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة في ميزوهو، "تقرير الوظائف جيد، لكن الوجه الآخر للعملة أنه جيد بما قد يكبح برنامج التحفيز".

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام بالولايات المتحدة تراجعت 7.2 مليون برميل من ذروة قياسية الأسبوع الماضي، وهو ما فاق التوقعات.

لكن مخزونات البنزين ارتفعت، وقد تؤثر طفرة حالات الإصابة بالفيروس في ولايات حزام الشمس الأميركية كثيفة السكان، وهي من أكبر مستهلكي البنزين في البلاد، على طلب الوقود قبيل عطلة الرابع من يوليو، وهي فترة يكثر فيها السفر والرحلات.