هل أنتَ لي؟!!.
المدنية أونلاين/عائشة المحرابي/خاص:
ليْ في ذمتِكُ:
وعدٌ وعهدٌ
وباقةُ حُبٍّ
ومشتلٌ من قُبَلْ،
وحضنٌ دافئٌ
في سِفْرِ الحياةْ!!
و
ليْ في ذمتِكْ:
رسائلُ شوقٍ
تَرسمُها أمواجٌ وشطوطْ،
وأسرابُ سنونو غادرتْ أعشاشَها ،
كانتْ تغني علىٰ شُرفةِ رُّوحي!!
ليْ في ذمتِكْ:
أحلامٌ تزهو بها السماءْ،
تحملُ عرشَ الحُبِّ
أضلعاً حانيةً
إلى جنانِ الوفاءْ
و
ليْ في ذمتِكْ:
مباهجُ صُبحٍ ومساءْ
تطرزُ السويعاتِ
بعطرٍ من قناني الهوىٰ!!
وذاكرةٌ مزدانةٌ بوشوشاتِ
الضياءْ!!
يا توأمَ الرُّوحْ
أينَ تجيءُ
وأينَ تروحْ
فليْ في ذمتِكْ:
ألفُُ رُّوحٍ ورُّوحْ
فَلمَّا تركتَ يدي تهوي
فجنةُ روحي
ذبُلتْ أزهارُها
وكنتَ دوماً
من عطرِ انفاسِكَ تسقيها
بهمسٍ كم كان يُبهُجني
و
ليْ في ذمتِكْ
ولي
ولي
و
و
و
ليْ أنتَ،
فهلا أنا لكْ؟؟!!.
15/4/2020