كلية الآداب بجامعة عدن تقيم الورشة العلمية للمعالم الأثرية والتاريخية للمدينة

المدنية أونلاين/الخضر البرهمي/خاص:

تحت رعاية وحضور الاستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن وتزامنا مع الذكر الـ50 لتأسيس الجامعة والذكرى الـ25 لتأسيس كلية الآداب، أقامت كلية الآداب قسم الآثار والسياحة الورشة العلمية بعنوان ( المعالم الأثرية والتاريخية لمدينة عدن بين الواقع والمأمول).

وفي الورشة العلمية التي حضرها الاستاذ الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والاستاذ الدكتور مصطفى احمد صالح مدير عام مكتب رئيس جامعة عدن، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وشخصيات سياسية واكاديمية رفيعة، رحب عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور جمال محمد ناصر الحسني بضيوفه الاكارم مستهلا كلمته بعد الديباجة قائلا: نحن اليوم تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة وجسيمة لايدركها البعض وهي أهمية الحفاظ عن المعالم الأثرية والتاريخية لمدينة عدن والذي نستشعر ذلك من واقع يؤلمنا في كيفية حماية تلك الآثار والمعالم من ايادي العابثين.

وأضاف: نحن جميعا عمادة ونواب ورؤساء أقسام وطلاب وطالبات لكلية الآداب سوف نعمل كل مابوسعنا في كيفية تحقيق الهدف الذي رسمناه للحفاظ على حماية أثار عدن ذلك الأرث المنسي الذي هو عزتنا وشرفنا وتاريخنا وكما قيل فمن لاماضي له لاحاضر له ومن لاحاضر له لامستقبل له.

وختتم عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور جمال الحسني بجزيل شكره وعظيم تقديره لكل من حضر هذه الورشة وساهم بفاعلية في إنجاحها.

ثم تحدث بعد رئيس جامعة عدن الاستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور مبينا الدور الكبير الذي هو المحك وبيت القصيد في كيفية انعكاس ذلك على الواقع العملي وحماية آثار ومعالم عدن التاريخية التي هي رأس مالنا جميعا وذلك عبر الارشاد والوعظ والتثقيف المجتمعي الذي يلامس طبيعة الانسان العادي والبسيط في تفعيل دوره بأهمية الآثار التي تعد ذات مردود اقتصادي يعود بالنفع علينا من خلال الافواج السياحية التي تأتي الينا، لذا لابد من حماية اثارنا لانها تدل علينا.

فيما، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة استعرض اوجه الشبه في حديث رئيس جامعة عدن الاستاذ الدكتور الخضر لصور، وعميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور جمال الحسني موحيا في حديثه إلى التماسك وشحذ الهمم في إيجاد معالجات واقعية تعزز من دورنا بفاعلية في حماية آثار ومعالم عدن من منطلق الصحوة التي هي أساس واقعنا العملي وبالتالي نستطيع تحقيق هدفنا بكل سهولة ويسر.